فلسطين
"حماس" و"الجهاد" تلتقيان في بيروت
التقى وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، برئاسة رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، في بيروت، بحضور عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية أسامة حمدان، والمستشار الإعلامي لرئيس الحركة طاهر النونو، وممثل الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي.
المجتمعون استعرضوا الأوضاع في الداخل الفلسطيني؛ حيث وجهوا التحية للأسرى في سجون الاحتلال الذين يخوضون معركة جديدة داخل السجون، رفضًا لاعتداءات وانتهاكات إدارة السجون بحقهم، مؤكدين دعمهم الكامل لخطوات الأسرى، وأنهم سيكونون سندًا وعونًا لهم، محذرين الاحتلال من مغبة مواصلة اعتداءاته عليهم.
وعدّ المجتمعون أن مواصلة الاحتلال لمشاريعه الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ومواصلة حصاره لقطاع غزة لا يمكن السكوت عنه، وأن المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تسمح باستمرار الوضع كما هو، مُشيدين بعمليات المقاومة في الضفة الغربية والتي تأتي ردًّا طبيعيًّا على جرائم الاحتلال وعربدة المستوطنين.
كما حيّا المجتمعون أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة الذين أرغموا الاحتلال على تجميد قرارات الإخلاء، مشددين على أن المقاومة الفلسطينية عند موقفها، ولن تسمح بتهجير جديد لأهالي الحي.
وأدان المجتمعون خطوات التطبيع في عدد من البلاد العربية، واستقبال قادة الاحتلال فيها، داعين تلك الدول إلى التراجع عن تلك الخطوات، والاستماع إلى صوت شعوبهم الرافض للتطبيع مع الاحتلال، عادّين أن هذه الخطوات تشكل طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني.
كذلك أبدى المجتمعون حرصهم على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، على قاعدة الشراكة وإعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، والاتفاق على برنامج وطني ونضالي، مندّدين بخطوات السلطة الفلسطينية الأخيرة، والتي عدّوها استفرادًا بالقرار الفلسطيني، وتجاوزاً للاتفاقيات كافة الموقعة بين الفصائل.