جرح جنديين إسرائيليين بعملية دهس قرب حاجز دوتان غرب جنين وإستشهاد المنفذ

نفذ شاب فلسطيني عملية دهس قرب حاجز دوتان جنوب غرب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، إذ أكدت مصادر صهيونية عن إصابة إثنين من جنود الاحتلال في العملية.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن منفذ عملية الدهس إستشهد بعد إطلاق النار عليه واشتعال سيارته وسيارة عسكرية قرب حاجز دوتان في جنين.

وفي السياق، نعت لجان المقاومة الفلسطينية في تصريح صحفي الشهيد البطل منفذ عملية الدهس البطولية قرب حاجز دوتان، واعتبرت أن العملية البطولية رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني بحق اسيراتنا وحرائرنا الماجدات في سجون الإحتلال.

ورأت اللجان أن هذه العملية تبرهن على تجذر المقاومة واشتعالها في نفوس وعقول شبابنا الثائر في الضفة الغربية رغم كل المحاولات القمعية والملاحقة لكل شيء يرمز الى المقاومة.

وأضافت أن "شعبنا سيواصل مقاومته وستزداد المقاومة والثورة والانتفاضة اشتعالًا حتى زوال الارهاب الصهيوني واقتلاعه من ارضنا".

ودعت لجان المقاومة "شبابنا الثائر الى تصعيد المقاومة وتحويل الارض الى براكين غضب وثورة تحت اقدام المحتلين الصهاينة في كل شبر من ارضنا المباركة".

بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن "عملية الطعن في سجن نفحة وعملية الدهس في جنين، تؤكد أن ثورة شعبنا ستمتد إلى كل مدن ومخيمات الضفة الغربية تضامناً مع الأسرى ووفاءً لهم، ورداً على السلوك الوحشي بحق الأسيرات، ولن يتوقف زحف الشباب الثائر إلا بكنس الاحتلال".
 

إقرأ المزيد في: فلسطين