معركة أولي البأس

فلسطين

وحدات القمع الاسرائيلية تعتدي على الأسيرات في سجن الدامون
19/12/2021

وحدات القمع الاسرائيلية تعتدي على الأسيرات في سجن الدامون

اعتدت وحدات القمع "الإسرائيلي" اليوم الاحد بشكل وحشي على الأسيرات في سجن الدامون.

وقالت مصادر من داخل السجون إن إحدى الأسيرات فقدت وعيها نتيجة الضرب الوحشي، كما تمت إزالة حجاب عدد من الأسيرات أثناء الاعتداء عليهنّ، من قبل قوات القمع، وسحلهنّ من الرقبة.

وتابعت المصادر أنه تم منع الأسيرات من الاستحمام لمدة ٣ أيام، ولا زالت قوات الاحتلال تعزل ممثلة الأسيرات مرح في زنازين الجلمة، وشروق في زنازين الجلبوع، والأسيرة منى قعدان التي غير معروف مكان عزلها حتى اللحظة.

وقد أفاد رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب بأنه وحسب المعلومات التي وردتنا من عدّة مصادر، تم نقل الأسيرة مرح باكير إلى عزل سجن الجلمة، في حين تم نقل الأسيرة شروق دويات إلى عزل سجن جلبوع.

وأضاف أبو عصب أنه لا معلومات لدينا حول وضعهما بسبب منع المحامين من الزيارة، لافتًا إلى أن الحركة الأسيرة في حالة استنفار شديد بسبب التضييقات على الأسيرات الفلسطينيات.

يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال عزلت باكير ودويات يوم الخميس الماضي على خلفية رفضهما للإجراءات الظالمة بحق الأسيرات، بحسب ما أفادت لجنة أهالي أسرى القدس.

وناشد ذوو الأسيرات، جميع الجهات المعنية بالأسرى، بمتابعة الأوضاع لمعرفة مصير الأسيرتين دويات وباكير، والأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون، وذلك في ظل ما يتعرّضن له من إجراءات ظالمة.

نادي الأسير يكشف تفاصيل اعتداء الاحتلال على الاسيرات في الدامون

بدور، أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ اليوم الأحد أن إدارة سجن "الدامون" الاسرائيلية نفّذت عمليات تنكيل متتالية بحقّ الأسيرات، واستمرت لأيام وما تزال، وتمثلت، بالاعتداء عليهن بالضرب المبرّح وسحلهن، وإصابة بعضهن بإصابات طفيفة.

وواجهت الأسيرات عمليات التّنكيل بالطرق على الأبواب، وإرجاع وجبات الطعام، ورفض قوانين الّسجن. 

وأوضح نادي الأسير وفقًا للمعلومات المؤكدة التي وصلت، أن عمليات قمع متكررة جرت بحقّهن، وأنه تم قطع الكهرباء عنهن، وخلال عمليات الاعتداء المتكررة تم نزع الحجاب عن رؤوس بعضهن، وإحدى الأسيرات فقدت الوعي خلال عمليات القمع، كما وتواصل إدارة السّجن تهديدهن برش الغاز داخل غرفهن.

ولفت نادي الأسير أن عملية التّنكيل التي نفّذتها إدارة السّجن، جرت بعد أن رفضت الأسيرات إجراءات جديدة أعلنت عنها الإدارة بحقّهن. 

 ولم تكتف إدارة السجن بهذا فقد فرضت عقوبات جماعية بحقّهن تمثلت بحرمانهن من "الكانتينا" والزيارات، وفرض غرامات مالية بحسب نادي الاسير.

وحمّل نادي الأسير الفلسطيني إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسيرات، واعتبر أن ما يجري معهن هو الأخطر منذ سنوات، مطالبًا كافة جهات الاختصاص والمؤسسات الحقوقية الدولية، والصليب الأحمر بضرورة التدخل العاجل، ومعرفة مصير الأسيرات المعزولات.  

يُشار إلى أنّ عدد الأسيرات حتّى نهاية شهر تشرين الثاني بلغ 32 أسيرة.

إقرأ المزيد في: فلسطين