فلسطين
نادي الأسير: تفاقم الوضع الصحي للأسير طارق عاصي
قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم أنَّ تفاقمًا طرأ على الوضع الصحيّ للأسير طارق محمود عاصي (39 عامًا) من نابلس، بعد تعرّضه لوعكةٍ صحيةٍ مؤخّرًا في سجن "نفحة"، نُقل على إثرها إلى مستشفى "برزلاي" "الإسرائيلي".
وبيَّن نادي الأسير أنّ معاناة الأسير عاصي مع المرض بدأت بعد اعتقاله بثلاثة أعوام، وبدأ مواجهته لسياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء) كما المئات من الأسرى في سجون الإحتلال، وذلك عبر جملة من الأدوات الممنهجة التي تنفّذها إدارة السّجون، أبرزها المماطلة في تشخيص المرض وتقديم العلاج اللازم.
والجدير ذكره، أنَّه في عام 2010 ثبُتت إصابته بورم في القولون حيث تمّ استئصاله، وما يزال بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، كما ويعاني من خلع في كتفه نتج جرّاء اعتداء تعرض له في سجن "جلبوع" عام 2014، وهو كذلك بحاجة إلى عملية جراحية، إلّا أنّ إدارة سجون الإحتلال تُماطل في إجرائها حتّى اليوم.
ويُشار إلى أنّ الأسير عاصي بدأ رحلته النّضالية منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000، حيث أمضى قبل اعتقاله نحو عام، إلى أنْ اعتُقل مجدّدًا عام 2005، وبعد اعتقاله واجه تحقيقًا قاسيًا استمر لمدّة شهرين، وأصدر الإحتلال بحقّه حُكمًا بالسّجن الفعلي لمدّة (20) عامًا، بعد مرور عام ونصف على اعتقاله.
كذلك، يُذكر أنّ غالبية أفراد عائلته تعرّضوا للإعتقال، وخلال سنوات أسره فقدَ شقيقه أُسامة، وله شقيق أسير في سجون الإحتلال وهو الأسير محمد عاصي المحكوم بالسّجن 42 شهرًا.