معركة أولي البأس

فلسطين

الجهاد الإسلامي
25/05/2021

الجهاد الإسلامي" و"حماس": مدير عمليات الأونروا يبرّر إرهاب العدو ويتجاوز مهام عمله

أكَّدت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين أنَّ التّصريحات التي أدلى بها مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللّاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة ماتياس شمالي، للقناة 12 "الإسرائيلية" تصريحات تتساوق مع الإحتلال وتتضمّن مغالطات مقصودة.

وأشارت الحركة في بيانٍ إلى أنَّ تصريحات شمالي تهدف لتبرير الإرهاب الذي استهدف المدنيين الأبرياء والأبراج السكنية والمنشآت المدنية والتجارية والصناعية، معتبرةً أنَّ "السيد شمالي يتعامى عن الحقائق بشكل مقصود لخدمة الدعاية الإسرائيلية التي تُبيح سفك الدّماء البريئة".

وشدَّدت على أنَّ ما صرَّح به للقناة 12 "الإسرائيلية" يتنافى تماماً مع وظيفته كمدير لعمليات وكالة الأونروا، حيث ليس من واجبه تبرير الإرهاب عبر الثّناء المنافق على قدرات جيش الإحتلال الذي أباد عائلات بكاملها وقام بمحوها من السّجل المدني. 

وعلى إثر هذه التّصريحات وما كشفته من دور خطير لمدير عمليات الاونروا ماتياس شمالي وتجاوزه لمهام عمله، طالبت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين بعزله من مهامه، وإدارة عمليات الأونروا بالإعتذار عن هذه التّصريحات بالإضافة لإلزام كافّة المسؤولين في الوكالة بمهام عملهم في حماية اللاجئين الفلسطينيين.

بدورها، أعربت حركة "حماس" عن صدمتها من تصريحات شمالي حول العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزّة، لافتةً إلى أنَّ مدير عمليات الأونروا نصَّب نفسه محلّلًا عسكريًا أو ناطقًا باسم جيش الإحتلال.

 وأضافت "حماس" في بيانٍ أنَّه "فقد برّر شمالي استهداف المدنيين ومنازلهم، وقلّل من حجم الخسائر، ومدح قدرة جيش الإحتلال ودقّته في إصابة أهدافه".

وذكرت شمالي أنَّه مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، قائلةً "وظيفته الأساسية هي حماية وتشغيل وغوث اللاجئين، وليس تبرير العدوان عليهم بقتل أطفالهم وهدم منازلهم". 

وتابعت الحركة "كما نذكره أنّنا في هذه الجولة فقط من العدوان على شعبنا فقدنا أكثر من 250 شهيدًا، من بينهم 66 طفلًا، و39 امرأةً، إضافةً إلى حوالي 2000 جريحٍ معظمهم من الأطفال والنّساء، كما تمّ قصف آلاف البيوت على رؤوس ساكنيها، وتمّ استهداف المئات من المؤسّسات الصحية والتعليمية والاجتماعية".

وكان شمالي، قد قال في تصريحات لـ القناة 12 "الإسرائيلية" أنَّه "لا يشك في مدى دقّة القصف الذي نفّذه جيش الدّفاع الإسرائيلي على قطاع غزة، ويرى حرفية عالية في الطريقة التي قصف بها الجيش غزة على مدار الأيام الـ 11 الماضية."

كذلك زعم أنَّ "الجيش الإسرائيلي لم يضرب، مع بعض الإستثناءات، أعياناً مدنية، ولكن ما كان يُقلقه هو الوقع الأكثر وحشية لهذه الغارات".

إقرأ المزيد في: فلسطين