فلسطين
"حماس": الحشود الكبيرة التي شيّعت "أبو عاصف" استفتاء على نهج المقاومة
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جمال الطويل أن المشاركة الواسعة والحشود الكبيرة التي حضرت اليوم الجمعة في تشييع القيادي في الحركة أبو عاصف البرغوثي هي استفتاء وانتماء لنهج المقاومة ولمحبة الناس لأبي عاصف، وانتمائهم لذات النهج الذي سلكه.
وأضاف الطويل أنّ "هذه الحشود جاءت تقول رغم كل الأذى الذي تعرضنا له، إلاّ أننا لا نزال ننتمي لهذا النهج العظيم نهج المقاومة".
واعتبر أن لهذه الحشود رسائل عدة أولها للإحتلال، ومفادها بأنّ كل محاولاته لضرب المقاومة، والحركة الإسلامية في الضفة الغربية خصوصًا، باءت بالفشل.
ورأى الطويل أن "هذه الجموع بعثت رسالة للشعب الفلسطيني في الداخل المحتل، مفادها أنّ محبي أبو عاصف لم ولن ينسوا الأرض المحتلة وما يفعله الإحتلال بسكانها الفلسطينيين من تنكيل واعتداءات"، مضيفًا أن "آخر تلك الرسائل للذين يسعون إلى التطبيع مع الإحتلال هي أنّ الأخير لن يقدم لكم شيئًا بل وسيطلب منكم المزيد من التنازلات".
وأوضح أن أبي عاصف في أعين الناس هو رمز للمقاومة والصمود والثبات والتحدي، فحياته مليئة بالجهاد والمقاومة والعناد في مواجهة المحتل، فهو الذي لم يفت في عضده هدم البيوت ولا اغتيال صالح، ولا مؤبدات عاصم، ولا الزج لكل أفراد أسرته في السجون.
وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، إن المشاركة الواسعة والحضور الجماهيري الحاشد في تشييع جنازة القائد الكبير أبو عاصف البرغوثي، استفتاء جماهيريًّا على نهج وبرنامج وخيار المقاومة.
وأضاف برهوم "هذه المشاركة الجماهيرية في تشييع أبو عاصم البرغوثي رسالة واضحة مفادها أن شعبية وجماهير المقاومة وعناوينها ورموزها، لن تمنعها أي ظروف أو تحديات من التعبير عن إرادتها والتأكيد على حقها في المقاومة والإلتفاف حول قياداتها".
وشيّع الفلسطينيون ظهر اليوم الجمعة في بلدة كوبر برام الله، جثمان القيادي في حركة حماس أبو عاصف البرغوثي في موكب مهيب وحشد جماهيري ضخم، الذي وافته المنية أمس الخميس إثر إصابته بفيروس كورونا.