فلسطين
مركز فلسطين: اعتقال القيادات الوطنية والاسلامية للتأثير على الانتخابات التشريعية
قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى إن حملة الاعتقالات التي نفّذتها قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية للعشرات من القيادات الوطنية والاسلامية تهدف الى التأثير على استحقاق الانتخابات التشريعية القادمة.
وأوضح مركز فلسطين أن قوات الاحتلال وبتعليمات سياسية من جهات عليا في كيان الاحتلال نفذت حملة اعتقالات بحق نواب واسرى محررين، وقيادات وكوادر اسلامية ووطنية، علاوة على مداهمة منازل آخرين وتوجيه تهديدات لهم بشكل واضح بعدم المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة.
وأشار مركز فلسطين الى أن حملة الاعتقالات طالت النائبين في المجلس التشريعي عن حركة حماس "ياسر منصور" من نابلس، و"ماهر بدر" من الخليل، بينما طالت عددا من القيادات المحسوبة على حركة حماس ابرزها "عبد الباسط الحاج"، والقيادي "خالد الحاج" والقيادي "نزيه أبو عون" وثلاثتهم من مدينة جنين، إضافة الى اعتقال القياديين في حماس " عدنان عصفور" و "مصطفى الشنار" وهما من نابلس، والقيادي " فازع صوافطة" من طوباس، وكذلك اعتقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عصمت الشولي (٧٤ عاما) من عصيرة الشمالية، والقيادي "انور الحمود" من طوباس.
مدير المركز الباحث رياض الاشقر قال إن الاحتلال يخشى من التئام الصف الفلسطيني واعادة الوحدة، واعادة ترتيب تنظيمات المقاومة لأوراقها في الضفة، لذلك يسعى بكل قوة من اجل بث الفرقة واعاقه اجراء الانتخابات المزمع عقدها في مايو القادم بتنفيذ حملة الاعتقالات والاستدعاءات وتهديد النشطاء والكوادر الوطنية والاسلامية.
وبيّن الاشقر أن الاحتلال داهم خلال الايام الماضية منازل ما يزيد عن 14 قياديا ونائبا، بينهم رئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك، وهددهم بشكل واضح بالاعتقال والحبس الإداري في حال ترشحهم للانتخابات.
وذكر الاشقر أن مخابرات الاحتلال هددت كذلك النائبين في المجلس التشريعي من الخليل الشيخ نايف الرجوب والدكتور سمير القاضي، وكذلك القيادي المحرر عمر البرغوتي من كوبر برام الله، والقيادي في حماس الشيخ رزق الرجوب من الخليل.
وتوقّع الاشقر أن تزداد ضراوة حملات الاعتقالات والتهديد والاستدعاء كلما اقترب موعد الانتخابات التشريعية بهدف خلط الاوراق والتأثير عليها سلبا وإثارة الوقيعة بين التيارات السياسية المختلفة في الشارع الفلسطيني.