فلسطين
"الجهاد الإسلامي": تصاعد العدوان بحق أهلنا في الضفة والأغوار يستوجب توحيد مواقفنا
أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بيانًا رأت فيه أن قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيها ما زالوا يواصلون جرائمهم البشعة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، مستغلين العجز والخذلان العربي والتواطؤ الأمريكي والغربي، بهدف تهجير وقتل الفلسطيني والسيطرة على ما تبقى من الأرض إمعانا في تنفيذ المخططات الصهيونية العدوانية.
وأضافت حركة الجهاد أن الضفة الغربية المحتلة استيقظت فجر اليوم على نبأ استشهاد الشاب خالد ماهر نوفل، الذي أعدمه مستوطن صهيوني مجرم، في منطقة جبل الريسان قرب مدينة سلفيت، تحت حماية قوات جيش الاحتلال.
ولفتت الحركة إلى أنه وفي سياق مخططات الضم والتوسع العدوانية، أقدمت سلطات الاحتلال على هدم منشآت ومساكن فلسطينية في الأغوار الشمالية يوم أمس، في محاولة لبسط السيطرة من قبل العدو الصهيوني على تلك المنطقة وتهجير أهلها، بهدف إقامة بؤر استيطانية وتوسيع أخرى على حساب الأراضي الفلسطينية.
واعتبرت الحركة أن جرائم القتل والهدم الإرهابية التي تستهدف شعبنا وأرضه وممتلكاته في الضفة الغربية تفرض على كافة القوى الفلسطينية التحرك الفاعل من أجل القيام بدورها وواجبها في مجابهة هذه الأخطار التي تهدد الوجود الفلسطيني والتصدي للعدو، وعدم الانشغال عن هذا الواجب والدور بأي تفاصيل أخرى.
وختمت حركة الجهاد الإسلامي بيانها بالقول: "ما يجب علينا جميعًا القيام بِه هو توحيد الموقف في مواجهة الاحتلال وسياساته التي ينفذها على الأرض، وهي سياسات عدوان وإرهاب لا سبيل لوقفها إلا بالمقاومة والمواجهة، وعليه فإننا نطالب بوقف التنسيق الأمني الذي هو أحد أهم أسباب تغول العدو في دماء الفلسطينيين وأرضهم، كما ندعو إلى دعم وإسناد خيار المواجهة الشعبية الذي يعبر من خلاله الشباب الثائر في الضفة عن رفضه للاحتلال ومشاريعه التوسعية والعدوانية، كما ندعو الجميع للانخراط في هذه المواجهة والوقوف في وجه قوات الاحتلال والتصدي لهم ولقطعان المستوطنين بكل الوسائل الممكنة".