فلسطين
سياسيون فلسطينيون: شهادة سليماني خسارة لفلسطين ومقاومتها
أكد سياسيون فلسطينيون أن اغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني خسارة لفلسطين ومقاومتها، مؤكدين أن استشهاده لم يوقف دعم الجمهورية الإسلامية للمقاومة.
عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وليد القططي، أشار إلى أن دعم المقاومة بالمال والسلاح من مرتكزات الجمهورية الإيرانية وأحد محددات السياسة الخارجية.
وأشاد القططي خلال ندوة سياسية نظمها مركز فلسطين للدراسات والبحوث بعنوان "قاسم سليماني حضور رغم الغياب بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاده"، بالشهيد سليماني، مؤكداً أنه أصبح رمزاً ممثلاً عن الجمهورية الإيرانية في دعم المقاومة وفلسطين، فهو يجسد الثورة المقاومة والشعب الفلسطيني.
وشدد القططي، على أن سليماني حاضرٌ في فلسطين وكل المناطق التي تواجه فيها الحق الباطل في كل المنطقة، لافتاً إلى أن محاصرة إيران من قبل المحور الصهيويأمريكي لا يكون إلا بسبب القضية الفلسطينية.
بدوره، أكد إسماعيل رضوان، القيادي في حركة حماس، أن اغتيال سليماني مَثَل خسارة كبيرة لفلسطين والمقاومة لأنه كان داعماً رئيسياً للمقاومة الفلسطينية وآمن بوحدة العمل المقاوم وتوحيد جبهات المقاومة وأحب فلسطين والمقاومة وتعلق قلبه بحب فلسطين والقدس.
وأشار رضوان إلى أن سليماني كان شغله الشاغل دعم فلسطين ودعم مقاومتها.
وأشاد بالدعم المركزي من إيران لتطوير أدوات قدرات المقاومة، بحيث تطورت بشكل يمكن أن يقول حقق توازن الردع، قائلاً: "الدعم الإيراني أثمر حينما رأينا التطور النوعي لأدوات المقاومة".
وشدد على أن اغتيال سليماني، لم ولن يوقف مسيرة المقاومة على أرض فلسطين لأنها مستمرة حتى التحرير، وأن الوفاء لروح الشهيد سليماني والشهداء هو بالسير على درب الشهداء والحفاظ على الثوابت الإسلامية.
من جهته، عَدَد المحلل السياسي ثابت العمور، مناقب الشهيد سليماني ودوره في دعم فلسطين والمقاومة، مشيراً إلى أن دور سليماني تجاوز عقدين من الزمن، وأنه حصل على إجماع من الجميع على دوره الفعال ودور إيران، من كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، حتى حركة فتح وصفت الشهيد أنه جيفارا الشرق الأوسط.
وأكد أن الأمر الأكثر أهمية أن سليماني رجل عسكري برتبة لواء قائد واحدة من أهم مكونات الجيش الإيراني فيلق القدس، حيث كان ينزل ميدانياً وأرض الميدان، يتابع كل التفاصيل.