معركة أولي البأس

فلسطين

مناورات
29/12/2020

مناورات "الركن الشديد" في غزة .. قرارنا موحد وسلاحنا حاضر

أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عن انطلاق مناورات "الركن الشديد"، التي ينفذها مقاتلون ومجاهدون من كافة الأجنحة العسكرية، بالذّخيرة الحية عبر سيناريوهاتٍ متعددة ومتنوعةٍ على امتداد قطاع غزة من شماله إلى جنوبه.

وأكد المتحدث باسم الغرفة المشتركة أننا "لا زلنا بفضل الله على العهد لشهدائنا وأسرانا، ولم نتخلف عن عهدنا ووعدنا لشعبنا بمواصلة طريق المقاومة والجهاد والكفاح، ببندقية طاهرة وبسلاح مجبول بدماء الشهداء وحبات عرق المقاتلين في ميادين العطاء"، مضيفا أن "العملَ العسكري والجهادي المشترك ليس جديدًا على مقاتلي ومجاهدي ومناضلي شعبنا الفلسطيني الثائر المرابط".

وأوضح أن "هذه المناورات تحاكي تهديدات العدو المتوقعة، وتهدف إلى رفع كفاءة وقدرة مقاتلي المقاومة للقتال في مختلف الظروف والأوقات"، مضيفا أن "المناورات هي تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت كافة الظروف"، وشدد على أن "قيادة المقاومة جاهزة لخوض أية معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا".

المتحدث باسم الغرفة المشتركة أكد أننا "لن نقبل بأن يتغول العدو على أهلنا، وإنّ سلاحنا حاضر"، لافتا إلى أن "قرارنا موحد في خوض أية مواجهة تُفرض على شعبنا في أي زمان ومكان بإذن الله تعالى".

وتابع  المتحدث باسم الغرفة المشتركة أن "على قيادة الاحتلال أن تدرك أن مجرد التفكير في مغامرة ضد شعبنا ستواجه بكل قوة ووحدة وستحمل الكثير من المفاجآت بإذن الله"، مؤكدا أن "هذه المناورات المشتركة تعبر بوضوح عن القرار المشترك ووحدة الحال بين أجنحة فصائل المقاومة بكافة أطيافها".

وقال إن "المقاومة اليوم بفضل الله هي أقوى وأصلب وأكثر قدرة على مواجهته وردعه وإيلامه، ولن تسمح للعدو الصهيوني بفرض قواعد اشتباك لا ترضاها"، مضيفا أن "رسالة مقاومتنا لكل العالم، أن كلمتنا ستظل هي الفصل ويدنا ستبقى بقوة الله هي العليا، ولن تغير اتفاقيات العار وحفلات التطبيع الخائبة شيئاً على الأرض".

ووجه تحية من فصائل المقاومة ومن قيادة الغرفة المشتركة إلى كافة أبناء شعبنا في كل أماكن تواجدهم على احتضانهم للمقاومة ووقوفهم سدا منيعا في وجه كل المؤامرات، كما حيا أرواح شهدائنا الأبرار الذين رووا هذه الأرض بالدم الطاهر الزكي، كما وجه التحية للجرحى والمصابين، وقال: "التحية للأسرى الأبطال الأحرار الذين هم عنوان الحرية والكرامة".

إقرأ المزيد في: فلسطين