فلسطين
فلسطين .. إدانة واسعة لجريمة قتل الطفل أبو عليا على أيدي الاحتلال
لاقت جريمة الإحتلال الصهيوني بقتل الطّفل الفلسطيني علي أيمن أبو عليا الذي قضى برصاص جنوده خلال قَمعهم للمواطنين الفلسطينيين الرّافضين لسياسات الإستيطان، والمُدافعين عن أرضهم في بلدة المغير شرقي رام الله بالضّفة الغربية المحتلة، إدانة واستنكارًا واسعين من فعاليات رسمية وفصائلية وشعبية.
وأدانت السّلطة الفلسطينية الجريمة البَشعة التي نفّذتها قوات الإحتلال الصهيوني، مشيرةً إلى إنّ هذه الجريمة تؤكّد بشاعة الإحتلال وإجرامه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، مؤكّدة أنّها استمرار لمسلسل القتل اليومي الذي لا يمكن السّكوت عليه.
ودَعت المُجتمع الدّولي للعمل على "توفير الحماية لأبناء شعبنا، وإنهاء الإحتلال وإقامة الدّولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967".
ونعى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية الشهيد، وقال عبر صفحته على فيسبوك: "هذه الجريمة تُضاف لسجل حافل من جرائم الإحتلال الذي لا يفرق بين كبير وصغير ويستهدف البشر والشجر والحجر وكل ما هو فلسطيني".
من جهتها، نعت حركة "حماس" الشهيد، واعتبرت أنّ جريمة الإحتلال بتعمّد قتل الطفل أبو عليا بإطلاق الرّصاص الحي عليه، تؤكّد الحقيقة الإجرامية لجيش الإحتلال، وهو ما يستوجب ملاحقة هذا العدو المُجرم ومعاقبته بالوسائل كافّة.
وأكّدت "حماس" ضرورة العودة للتّوافق الوطني على خيار مقاومة الإحتلال، وأنّ خيار المقاومة هو القادر على الرّد على جرائمه ووقف هجمة المستوطنين المُتصاعدة في مختلف مدن الضّفة لفرض مزيد من الوقائع على الأرض.
بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي وأكّدت أنّ هذه الجريمة البشعة، تمثّل إمعانًا في سياسة القمع والإعدام التي تنتهجها قوّات الإحتلال بحق أبناء الشّعب الفلسطيني، دون مبالاة أكان المستهدف طفلًا صغيرًا أم امرأة أم شيخاً مُسنًا.
وشدّدت على أنّه ما من سبيل سوى تصعيد المقاومة والإنتفاضة الشّاملة لردع الإحتلال وحماية شعبنا وأرضنا.
واستنكرت كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية الجريمة البشعة التي تدلّ دلالة واضحة على عقلية الإحتلال التي تتجاوز كل الأعراف والقوانين الدّولية والتي تُمارس أبشع صنوف البطش والقتل بحق الأطفال الفلسطينيين، وتمارس إرهاب دولة منظّم ضدّ الطفولة الفلسطينية في ظلّ غياب دور مؤسّسات حقوق الطّفل وحقوق الإنسان والمؤسسات الدّولية للدّفاع عن الأطفال الفلسطينيين وإنقاذ حياتهم جرّاء القتل المنظّم والإعتقال غير القانوني في سجون الإحتلال.
ودعت الكتلة في بيان لها المؤسسات الحقوقية ومؤسسات حقوق الطفل للقيام بدورها في حماية الأطفال الفلسطينيين من القتل والإعتقال ووقف كل أشكال البطش والتنكيل بحق الأطفال الفلسطينيين.
من جانبها، وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، "هذه الجريمة بأنّها تأتي في سياق عقيدة القتل الصهيونيّة التي تحكم سياسة وممارسات هذا الكيان الإستيطاني الإستئصالي العنصري".
وأكَّدت في بيان لها، أنّ إقدام الإحتلال على ارتكاب هذه الجريمة البشعة بحق الطفل أبو عليا، وقيام مستوطن بمحاولة إحراق كنيسة "الجثمانية" قرب جبل الزيتون في القدس المحتلة واستمرار جرائم الملاحقة والإعتقال والإستيطان وهدم البيوت والحصار تأتي في إطار تكريس احتلاله كواقعٍ على الأرض، على طريق مُحاولة فرض الإستسلام على شعبنا، واستكمال مشروع التّهويد والضّم.
وشدّدت على أنّ الرّد على جريمة اليوم بحق الطّفل أبو عليا وإرهاب المستوطنين يتطلّب إشعال فتيل الإنتفاضة الشعبيّة العارمة، وما يتطلّبه ذلك من تفعيل أشكال المقاومة كافّة وفي المقدّمة منها المقاومة المسلّحة، والتي تستهدف استنزاف العدو الصهيوني وإيقاع أفدح الخسائر في صفوفهِ.
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024