فلسطين
قيادي في "حماس": هدف واشنطن من الحوار شق الصف الفلسطيني
كشفت نائبرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في فلسطين صالح العاروري أن "أميركا طلبت الحوار مع الحركة حول "صفقة القرن بهدف شق الموقف الفلسطيني واستخدامه لتهديد قيادة "منظمة التحرير"، وأكد أن "الشراكة الوطنية هي الرد على مشروع خطة التسوية الأميركية المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".
العاروري شدد على التزام"حماس" بالتفاهمات الفلسطينية التي تم التوصل إليها في اسطنبول، والبناء عليها وعدم التراجع عنها، ولفت في المقابل إلى أن دولاً عربية
أوقفت الدعم المالي للسلطة الفلسطينية بقرار أميركي، كاشفًا عن اتصالات أجرتها دول عربية، لم يسمها، مع حركة "فتح" تحمل رسائل أميركية ضد مسار الوحدة الوطنية مع حركة "حماس".
وقال العاروري إن الأطراف التي تضغط على حركة "فتح" للتراجع عن الشراكة الوطنية رعت "صفقة القرن".
ولفت عاروري إلى أن "الاحتلال هو من يرسم معالم تصفية القضية الفلسطينية، التي تطبقها الإدارة الأميركية وحلفاؤها في المنطقة"، وأضاف "جعل "إسرائيل" كيانًا مقبولاً في المنطقة يتطلب تصفية القضية الفلسطينية وفق الرغبة الإسرائيلية-الأميركية"، مشيرًا إلى أن "الاحتلال لا يقبل أية حلول دولية ويريد تصفية كاملة للقضية الفلسطينية".
وتطرق العاروري إلى تطبيع الإمارات والبحرين مع العدو الصهيوني، وقال إن "تلك الخطوة كشفت ظَهر الفلسطينيين"، وشدد على أن "التطبيع هو أحد مسارات تصفية القضية الفلسطينية".
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024