معركة أولي البأس

فلسطين

سلطات الاحتلال تعتقل شقيقيْن في جنين وتُخفي أثرهما
05/09/2020

سلطات الاحتلال تعتقل شقيقيْن في جنين وتُخفي أثرهما

ما زال مصير الشقيقين الفلسطينيين محمد وأحمد فضل الشيخ قاسم الجدعون مجهولاً بعد إصابتهما بجروح وصفت إحداهما بالخطيرة بعد تفجير الاحتلال لباب منزلهما في مخيم جنين بعبوة واعتقالهما لاحقا. 

نادي الأسير حمّل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير الشقيقيْن، وطالب الجهات المختصة بالتحرك والكشف عن مصيرهما، خاصة أن التفجير تسبب بإصابتهما بشظايا وتطاير قطع من لحم جسديهما.   

واعتبر النادي في بيان اليوم أن هذه الجريمة ما هي إلا جزء من سلسلة الجرائم الطويلة التي ينفذها الاحتلال يوميا، أثناء عمليات الاعتقال، والتي طالت منذ بداية هذا العام وحتى نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي 2759 مواطنا. 

سلطات الاحتلال تعتقل شقيقيْن في جنين وتُخفي أثرهما
آثار الدماء من مكان إعتقال الشقيقين أحمد ومحمد الجدعون

ولفت إلى عمليات الترهيب التي يتعمد الاحتلال بثها منذ لحظة عملية الاعتقال، وصولاً إلى زجهم في مراكز التوقيف والتحقيق، كجولة من عمليات التعذيب، لتمتد عمليات القمع والتنكيل بعد نقلهم إلى السجون، من خلال عمليات الاقتحام والتفتيش، والتي كان آخرها ما جرى في سجن "عوفر" عقب استشهاد الأسير داوود الخطيب، وتسببت بإصابات بين صفوف الأسرى، حيث تعمدت إدارة السجن رش الأسرى في بعض الغرف بالغاز خمس مرات متتالية. 

وشدد النادي على أن هذه الجريمة تأتي في ظل مئات المطالبات بالضغط على الاحتلال لوقف عمليات الاعتقال اليومية، خاصة في ظل استمرار انتشار وباء "كورونا".

إقرأ المزيد في: فلسطين