فلسطين
في الجمعة الـ44 للعودة .. شهيدان وإصابات بقمع قوات الاحتلال متظاهرين شرقي قطاع غزة والضفة
استشهد فلسطينيان وأصيب العشرات اليوم الجمعة برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن الشاب إيهاب عطالله حسين عابد 25 عاما استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق رفح، كما أصيب 22 متظاهرا بالرصاص الحي بجراح مختلفة".
وأضاف القدرة في تصريح صحفي "أن من بين الاصابات 14 طفلا بإصابات مختلفة اضافة الى استهداف سيارة اسعاف تابعة لوزارة الصحة بقنابل الغاز مما ادى الى اصابة 6 مسعفين من بينهم المسعف يوسف زينو الذي أصيب بقنبلة غاز مباشرة في اليد اثناء عمله الميداني شرق مدينة غزة".
في غضون ذلك، قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة "لقد أظهرت الجماهير المحتشدة بعشرات الآلاف اليوم في ميادين العودة عزمها على مواصلة مسيرات العودة حتى تحقيق أهدافها جميعاً، ولن تتزحزح ولن تتراجع في الاستمرار بهذه المحطة النضالية الهامة وبطابعها الشعبي وباستمرار الجهود لنقل تجربتها إلى عموم أراضينا المحتلة".
وحمّلت الهيئة الاحتلال الصهيوني المسؤولية المباشرة باستمراره في المماطلة في كسر هذا الحصار الظالم والسجن الكبير وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وطالبت الهيئة مصر وكل الوسطاء الدوليين التدخل لالزام العدو باستحقاقات الهدوء قبل فوات الأوان، مشددة على ان الشعب الفلسطيني قادر على تحويل هذه الغمّة إلى قوة ضغط وانفجار في وجه الاحتلال.
واهابت الهيئة بضرورة نبذ الخلافات ورص الصفوف وإنجاز الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة، وقالت "لا يمكننا التصدي للمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية الكبيرة دون أن نكون موحدين".
وجددت الهيئة الوطنية دعمها وإسنادها وتضامنها الكامل مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، داعية الى استمرار الاسناد الشعبي لهم وتضييق الخناق على المستوطنين في الضفة كي يخضع السجان لمطالبهم ويوقف عدوانه، مؤكدين أن معركة الأسرى هي معركة الشعب الفلسطيني أجمع.
وقررت الهيئة الوطنية اعتبار الجمعة القادمة جمعة دعم واسناد للأسرى الابطال وتحمل عنوان (أسرانا ليسوا وحدهم).
وفي الضفة الغربية، استشهد مساء الجمعة الشاب أيمن أحمد عثمان حامد (18 عاما)، من بلدة سلواد، شرق مدينة رام الله، عقب إصابته بالرصاص الحي في الصدر، الذي أطلقه جنود الاحتلال المتمركزون داخل أحد الأبراج العسكرية، المقامة بالقرب من قرية عين يبرود القريبة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال احتجزوا جثمان الشهيد حامد، مؤكدة أن شاباً آخر أصيب بالرصاص الحي في اليد، جرى نقله إلى أحد مشافي رام الله لتلقي العلاج.
كما أصيب فلسطينيان بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت عقب صلاة الجمعة بين الشبان وقوات الاحتلال الصهيوني في منطقة السهل الشرقي بقرية المغير شمال شرق مدينة رام الله.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال، أطلقت الرصاص الحي، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص والعشرات بالاختناق.
وفي جنوب بيت لحم، أصيب مواطنان فلسطينيان أحدهما بالرأس في مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط بلدية تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وفي تطور لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال مصورا صحفيا خلال تغطيته المواجهات.
كما أصيب فلسطيني بعيار معدني في الرأس، خلال مواجهات اندلعت اليوم الجمعة، بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في جبل الريسان التابع لقرى رأس كركر، وكفر نعمة، وخربثا بني حارث غرب مدينة رام الله.
وكانت مواجهات اندلعت في جبل الريسان المهدد بالمصادرة لصالح التوسع الاستيطاني، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024