فلسطين
"يا عندي يا عند المنسق".. و"ياعندي يا عند افيخاي".. حملة لمقاطعة العدو الكترونيا
اطلق ناشطون فلسطينيون حملة الكترونية حملت عنوان: "يا عندي يا عند المنسق".. و"ياعندي يا عند افيخاي"، رداً على تمادي البعض في التطبيع مع العدو الصهيوني عبر الاستمرار بالتواجد على صفحات مع ما يسمى منسق الحكومة الصهيونية، وكذلك صفحة الناطق باسم جيش العدو أفخاي أدرعي.
وشارك الشباب العربي بكثافة، حيث توزعت التغريدات على الوسمين.
وأثمرت الحملة حتى الآن نتائج ملحوظة ساهمت في تقليل عدد الإعجابات في صفحة المنسق وشملت حوالي 40 ألف شخص سحبوا إعجاباتهم ومتابعتهم لتلك الصفحة المشبوهة التي تُديرها المخابرات الصهيونية، بهدف الإيقاع بالشباب الفلسطيني في غزة في فخ المساعدات الوهمية والتركيز على حاجتهم الإنسانية بهدف تزييف حقيقة احتلالهم لهذه الأرض وارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
خطورة التفاعل مع هذه الصفحات نابعة من كون حسابات الاحتلال باللغة العربية عبر مواقع التواصل تعمل على تحسين الصورة الذهنية عن كيان الاحتلال بإظهاره بصورة إنسانية مزعومة، والتواصل مع الشعوب العربية والإسلامية وكسر الحواجز معها واعتبار وجود الاحتلال في فلسطين والمنطقة أمرٌ طبيعيٌ يُمكن قبوله واعتباره عاديًا يمكن التعامل معه.
وأوضح القيّمون على الحملة أن التقليل من تأثيرها يكون في الأساس بالتوعية من خطورتها، والتركيز على عدم التعامل معها مطلقًا حتى بالتعليقات التي ترد عليها "فهم لا ينزعجون من التعليقات المسيئة لأنها تسهم في تحقيق الهدف الرئيس لهذه الصفحات وهو انتشارها عند الشعوب العربية والشعب الفلسطيني".
الناشطة كفاح زياد دعت في هذا السياق جميع النشطاء لإلغاء الإعجاب بصفحة المنسق وقالت "اطردوا المنسق من هواتفكم وتجاوبوا مع الحملة"، وأضافت:"إنني أضعك صديقي لتختار إما إلغاء إعجابك بصفحة المنسق أو أن تلغي نفسك من قائمة أصدقائي".