معركة أولي البأس

فلسطين

حماس: الاحتلال مسؤول عن التحريض ضد الاسيرة أحلام التميمي
17/05/2020

حماس: الاحتلال مسؤول عن التحريض ضد الاسيرة أحلام التميمي

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران مساندة الشعب الفلسطيني وحركة حماس للأسيرة المحررة المقيمة في الأردن أحلام التميمي، محملًا حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن التحريض المتواصل عليها.

وعبّر بدران في اتصال هاتفي مع التميمي عن تضامن الحركة الكامل معها ومع عائلتها، قائلاً "إن الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية تعرف جيدًا كيف تحمي أحرارها ومناضليها من التهديدات مهما كانت الجهات التي تقف خلفها".

وكان سبعة نواب من الحزب الجمهوري الأمريكي قد بعثوا الأسبوع الماضي برقية للسفارة الأردنية في واشنطن، مهددين بفرض عقوبات على المملكة إذا لم تقم بتسليم الأسيرة المحررة الأردنية ذات الأصول الفلسطينية إلى واشنطن.

واعتبر بدران هذه التهديدات ابتزازًا رخيصًا من اللوبي الصهيوني للمملكة التي قدمت موقفًا محترمًا في هذه القضية، حين رفض القضاء الأردني فكرة التسليم في مرة سابقة.

وحثّ بدران الأردن على مواصلة دوره في حماية المواطنة الأردنية التميمي، مطالبًا الشعب الأردني وكل الشعوب المحبة للعدالة إلى الشروع بأوسع حالة تضامن مع الشعب الفلسطيني ومناضليه.

كما دعا مصر باعتبارها الراعي لصفقة تبادل الأسرى عام 2011 إلى الاضطلاع بدورها في مواجهة التعديات الصهيونية على الصفقة والمتمثلة بإعادة اعتقال عدد من المحررين فيها من الضفة الغربية، والتحريض الذي تواصل ممارسته بحق المحررين المقيمين خارج الوطن، ومن ضمنهم  أحلام التميمي.    

وأشار عضو المكتب السياسي للحركة إلى أن التحريض المتواصل من قبل دولة الاحتلال على المحررة التميمي هو امتداد لسياساته الإجرامية في ملاحقة محرري صفقة "وفاء الأحرار" رغم استيفاء الصفقة لكل شروط التبادل، ورغم الرعاية الدولية والإقليمية التي حظيت بها.

وأكد بدران في مكالمته الهاتفية حق كل فلسطيني في مقاومة الاحتلال والظلم بالوسائل والسبل كافة، مبينًا أن هذا الحق مكفول في جميع الشرائع والمواثيق الدولية.

وعادت التميمي إلى العاصمة الأردنية عمان منذ الإفراج عنها في تشرين أول/أكتوبر عام 2011 ضمن صفقة تبادل الأسرى المعروفة باسم "وفاء الأحرار" التي أُبرمت بين حكومة الاحتلال وحركة "حماس" وتم بموجبها إطلاق أكثر من 1000 أسير وأسيرة من جميع الفصائل مقابل الجندي الصهيوني جلعاد شاليط الذي أسرته حركة حماس في غزة.

وتعرضت التميمي لتهديدات أمريكية متواصلة منذ الإفراج عنها في صفقة التبادل، رغم أنها أمضت أكثر من 10 أعوام في سجون الاحتلال منذ اعتقالها في العام 2001.

إقرأ المزيد في: فلسطين