فلسطين
مسيرات حاشدة بقطاع غزة والضفة رفضًا لصفقة ترامب
شارك الفلسطينيون في قطاع غزة في مسيرات حاشدة دعت إليها حركة حماس، استمرارًا للفعاليات الشعبية الإحتجاجية رفضًا لصفقة ترامب.
وخرجت الجماهير في كافة مناطق قطاع غزة، من رفح جنوبًا وحتى شمال القطاع، تعبيرًا عن الغضب الشعبي المتواصل.
وأكد المشاركون الحق في كامل فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس المحتلة ورفضهم لصفقة القرن التصفوية.
وفي سياق متصل، أُصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين أحدهم في الرأس ووصفت حالته بالخطيرة، خلال مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال "الإسرائيلي" في عدة مدن بالضفة المحتلة، وذلك في سياق الفعاليات الشعبية الرافضة لـ"صفقة القرن"،
كما اندلعت مواجهات بين مئات الشبان وقوات الاحتلال الصهيوني على المدخل الشمالي لمدينة البيرة المقابل لمستوطنة "بيت ايل" وسط الضفة.
واتجهت مسيرة من مدينة البيرة إلى مدخلها الشمالي رفضًا لصفقة القرن، وأغلق الشبان الطرق بالمتاريس ورشقوا قوات الإحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة وأشعلوا الإطارات المطاطية.
وقد أطلقت قوات الإحتلال الصهيوني الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز السام، فأصيب ثمانية أشخاص بالمطاط والعشرات بحالات الاختناق.
هذا واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
ورشق الشبان قوات الاحتلال بالحجارة في منطقة "العيون" جنوبي القرية، حيث دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المكان وأطلقت القنابل الغازية.
وشهدت بلدة سعير مواجهات عنيفة على الشارع الرئيسي بين الخليل والقدس، وقرب منطقة وادي خنيس، ووقعت عمليات كر وفر بين الشبان وجنود الاحتلال.
كما أشعل الشبان الإطارات المطاطية ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين في باب الزاوية بالخليل بالحجارة، فيما اعتقل جنود الاحتلال الفتى ناصر جوابرة من على مدخل مخيم العروب.
وفي ذات السياق، خاض الشبان الفلسطينيون مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا، واشتبكوا مع الجنود بالحجارة، فيما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع عليهم.