فلسطين
الجبهة الديمقراطية للمُشاركين في قمة القدس المحتلة: فلتطلعوا الى جرائم الصهاينة
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الثلاثاء الرؤساء والمشاركين في إحياء الذكرى لـ75 لما يسمى "تحرير معسكر الإبادة "أوشفيتس"" المزعوم، والتي تجري بعد غدٍ الخميس في نصب "يد فاشيم" في القدس المحتلة، إلى زيارة الضفة الغربية والاطلاع على جرائم الاستيطان، بحسب تصنيف محكمة الجنايات لها، وحواجز الاعتقال والقتل بدم بارد، ومخيمات اللجوء حيث بؤس التشرد وحياة الفقر ما زال مخيما منذ العام 1948 حتى الآن.
كما دعت الجبهة في تصريح صحفي رؤساء وزعماء الدول الذين سيشاركون في إحياء "ذكرى المحرقة" المزعومة بدعوة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن يتذكروا، وهم يطئون أرض القدس عدة حقائق.
وقالت الجبهة إن "صاحب الدعوة هو رئيس كيان الاحتلال الذي قام أساسا على القتل والذبح والتطهير العرقي والتمييز العنصري وسلب الأراضي وتشريد الشعب الفلسطيني، وهو منذ ذلك التاريخ لم يتوقف عن ارتكاب المجازر وشن الحروب العدوانية على شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية، منها الحرب العدوانية على قطاع غزة عام 2014 والتي أدت إلى سقوط أكثر من ألفي وخمسمائة شهيد وآلاف الجرحى ودمار المئات من المنازل والمدارس ودور العبادة والمتاجر".
وأكدت الجبهة أن القدس هي أرض محتلة باعتراف القرار 242 واعتراف قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، الذي أكد كونها جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة بحرب حزيران العدوانية عام 1967، وأنها عاصمة لدولة فلسطين باعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 19/67 عام 2012.
وأوضحت الجبهة أن الاحتلال حول المناطق الفلسطينية المحتلة إلى أكثر من "أوشفيتس" في مقدمها قطاع غزة، فضلاً عن عشرات السجون المنتشرة في أرجاء الأرض المحتلة وداخل الاحتلال، حيث تمارس أبشع أنواع التعذيب وامتهان كرامة الإنسان الفلسطيني.
ووجهت رسالة للرؤساء والمشاركين قائلة "إنكم تلبون دعوة رئيس حكومة كيان اشتهر على الصعيد العالمي بأنه المتمرد الأول على قرارات الشرعية الدولية، وأن سياسته تمثل انتهاكا يوميا لقرارات الشرعية الدولية والقوانين الدولية، وأنه يضرب بعرض الحائط الحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين التي أقرتها له وتكفلها قرارات الشرعية الدولية في تقرير المصير والعودة والاستقلال".
وختمت الجبهة بالقول "إنكم تقيمون إحتفالكم في المكان الخطأ، كان يفترض أن يقام حيث موقع معسكر الإبادة نفسه، فأرض القدس لم تشهد يوما حربا فلسطينية أو عربية ضد اليهود، ولم تشهد حربا ضد السامية، بل إن الاحتلال هو من ارتكب حروبه المدمرة ضد شعبنا، لذا يتوجب عليكم وأنتم تحيون احتفالكم في المكان الخطأ أن تتذكروا جيدا قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه، وأن تقولوا علنا موقفكم نحو هذه القضية، التزاما منكم بالقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي صوت لها مندوبوكم في مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، والمجلس العالمي لحقوق الإنسان، ومحكمة العدل الدولية في لاهاي".
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024