فلسطين
الاحتلال يرفض استئناف الأسير أحمد زهران المضرب منذ أكثر من مئة يوم
رفضت محكمة الاحتلال الاسرائيلي الاستئناف المقدم باسم الأسير الفلسطيني أحمد زهران (42 عامًا)، من بلدة دير أبو مشعل قضاء رام الله، المضرب عن الطعام لليوم الثامن بعد المئة، علمًا أنه مضى ما مجموعه 15 عامًا في سجون الاحتلال.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها، إن المحكمة العسكرية طلبت من الأسير زهران تعليق إضرابه قبل الاستجابة لمطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري، مدعية ضرورة إخضاعه للتحقيق، وإن وضعه الصحي لا يسمح بذلك.
وأشارت الهيئة إلى أن محققين من مركز تحقيق وتوقيف "المسكوبية" كانوا قد حضروا للتحقيق معه في يوم إضرابه التسعين في "عيادة سجن الرملة"، ولم يتمكّنوا من إتمامه لصعوبة وضعه الصحيّ.
واستنكرت الهيئة مزاعم محكمة الاحتلال، وأكدت أنها ستطعن بالقرار أمام المحكمة العليا الإسرائيلية.
ونقلت إدارة "عيادة سجن الرملة" الأسير زهران إلى مستشفى "كابلان" في حولون بعد تدهور جديد طرأ على وضعه الصحي، أمس الثلاثاء، وهو يعاني من وضع صعب، تمثّل بانخفاض في نبضات القلب، وآلام في جميع أنحاء جسده، ونقص حادّ في الأملاح، بالإضافة إلى أنه خسر أكثر من 35 كغم من وزنه.
وتعتقل قوات الاحتلال الأسير زهران بلا تهمة منذ آذار/مارس 2019، وحولته للاعتقال الإداري، ولم تخضعه للتحقيق منذ ذلك الوقت.
وسبق أن خاض الأسير زهران إضرابا عن الطعام مطالبًا بإنهاء اعتقاله الإداري خلال تموز/ يوليو 2019، وعلقه بعد 39 يومًا بناء على وعود إدارة سجون الاحتلال بالإفراج عنه، إلا أنها نكثت بها ورفضت الإفراج عنه.