معركة أولي البأس

فلسطين

حماس تعلن استعدادها للانتخابات العامة
26/09/2019

حماس تعلن استعدادها للانتخابات العامة

أعلنت حركة حماس مساء اليوم الخميس استعدادها للإنتخابات العامة الشاملة والتي تشمل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، داعية إلى التوافق حول خطوات إنجاح هذه الانتخابات.
وقالت حركة حماس في بيان صحفي "إنها تابعت خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث عبر عن مظلومية الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال "الإسرائيلي" وجرائمه المستمرة، والانحياز الأمريكي الصارخ للإحتلال، ورفضه لصفقة القرن الأمريكية، بيد أنه بقي متمسكًا بمسيرة التسوية ووهم التفاوض مع الاحتلال".

وأضافت الحركة "إننا في ضوء ما تحدث به الرئيس عباس حول نيته الدعوة للانتخابات العامة بعد عودته إلى رام الله، وانطلاقاً من الضرورة الوطنية لتوحيد الجهود كافة لمواجهة التحديات الخطيرة الراهنة، وعلى رأسها صفقة القرن؛ نعلن في حماس استعدادنا الآن للانتخابات العامة الشاملة والتي تتضمن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، وندعو إلى التوافق حول خطوات إنجاح هذه الانتخابات".

وطالبت حركة حماس في ظل اعتراف رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن بفشل عملية التسوية وتنكر قادة الإحتلال لكل الإتفاقيات الموقّعة بمغادرة مربع التسوية السياسية الذي ثبت فشله وضرره، والتحلل من اتفاق "أوسلو" الكارثة، وهو ما يفرض التوافق وطنيًا على استراتيجية شاملة لمواجهة مشاريع الإحتلال المدعومة أمريكيًا لتصفية القضية الفلسطينية.

وتابعت "نأمل من الرئيس أبو مازن الشروع الفوري بمغادرة مسار الإتفاقيات المذلة، وعدم رهن هذه الخطوة بأي مواقف أخرى؛ وذلك إستجابة للإجماع الوطني، وحفاظاً على الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية".

وأردفت "ورغم استغرابنا لتجاهل الرئيس عباس لإضراب الأسرى في سجون الإحتلال، فإننا ندعوه إلى الوفاء بوعده وإعادة رواتب مئات الأسرى والشهداء والجرحى التي قطعها، واتخاذ خطوات عملية لاستعادة الوحدة الوطنية من خلال الاستجابة لمبادرة الفصائل الوطنية للمصالحة وإنهاء الانقسام، والتي وافقت عليها الحركة، وتتوقع موقفًا إيجابيًا من الإخوة في حركة فتح، والعمل الفوري لكسر الحصار عن غزة ورفع عقوباته عنها".‎
وطالبت حركة حماس في ظل اعتراف رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن بفشل عملية التسوية وتنكر قادة الإحتلال لكل الإتفاقيات الموقّعة بمغادرة مربع التسوية السياسية الذي ثبت فشله وضرره، والتحلل من اتفاق "أوسلو" الكارثة، وهو ما يفرض التوافق وطنيًا على استراتيجية شاملة لمواجهة مشاريع الإحتلال المدعومة أمريكيًا لتصفية القضية الفلسطينية.

وتابعت" نأمل من الرئيس أبو مازن الشروع الفوري بمغادرة مسار الإتفاقيات المذلة، وعدم رهن هذه الخطوة بأي مواقف أخرى؛ وذلك إستجابة للإجماع الوطني، وحفاظاً على الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية".

وأردفت "ورغم استغرابنا لتجاهل الرئيس عباس لإضراب الأسرى في سجون الإحتلال، فإننا ندعوه إلى الوفاء بوعده وإعادة رواتب مئات الأسرى والشهداء والجرحى التي قطعها، واتخاذ خطوات عملية لاستعادة الوحدة الوطنية من خلال الاستجابة لمبادرة الفصائل الوطنية للمصالحة وإنهاء الانقسام، والتي وافقت عليها الحركة، وتتوقع موقفًا إيجابيًا من الإخوة في حركة فتح، والعمل الفوري لكسر الحصار عن غزة ورفع عقوباته عنها".

 

إقرأ المزيد في: فلسطين