فلسطين
ماذا قالت الفصائل الفلسطينية عن عملية "دوليب"؟
أشادت الفصائل الفلسطينية بالعملية البطولية قرب مستوطنة "دوليب" غرب رام الله بالضفة الغربية والتي أدت إلى مقتل مستوطنة وإصابة اثنين بجراح مختلفة.
وقالت حركة "حماس" "إننا نبارك العملية النوعية التي جاءت لتؤكد أن ضفّة الأحرار لن تهدأ، وستواصل مقاومتها رغم القتل والإعتقال والإنتهاكات".
وأضافت "عملية اليوم تدل على أن شعبنا لن يعدم وسائل المقاومة، فها هم شباب الضفة وأحرارها ينوعون بوسائل الكفاح والمقاومة، بالسلاح والسكين والدعس والتفجير، حتى ننتزع كامل حقنا في أرضنا ومقدساتنا رغمًا عن المحتل".
وتابعت حركة حماس "إنّ المقاومة اليوم في الضفة الأبيّة تلبّي نداء الأقصى، رافعة شعار نصرته والذود عن حماه في ظل ما يتعرّض له من عدوان ممنهج، وإنّ العملية المباركة اليوم والتي تزامنت مع الذكرى الـ50 لإحراق المسجد الأقصى؛ جاءت لتؤكد أنّ شعبنا ما نسي ولن ينسى يومًا أقصاه مهما بلغت التضحيات".
وشددت على أن "جرائم الاحتلال وعنجهيته بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا لن تمرّ دون حساب، فما زال في جعبة مقاومتنا الكثير، وإن الدماء التي طهرت ثرى الوطن ستنبت زهر التحرير يومًا ما، وعلى المحتل أخذ العبر والدروس من تاريخ شعبنا المقاوم."
بدوره، أكد مصدر مسؤول في حركة "الجهاد" الإسلامي بالضفة الغربية أن عملية التفجير غرب رام الله رد طبيعي على جرائم قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين، مشدداً على أنّ "المقاومة بكافة أشكالها تتصاعد وستستمر طالما استمرت الاعتداءات الصهيونية".
وأضاف "خيار المقاومة باق ويتمدد والعدو الصهيوني يتحمل كامل المسؤولية عن جرائمه وإرهابه، وشعبنا لن يستسلم أمام سياسات التغول والعربدة الصهيونية".
من جهتها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن هذه العملية البطولية جاءت استمرارًا لخط المقاومة المسلحة الطريق المجرب والأنجع لطرد الغزاة الصهاينة المستوطنين وردًا على الجرائم المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وخصوصًا في مدينة القدس المحتلة وغزة، وفي داخل قلاع الأسر.
وأكدت الجبهة أن "هذه العملية أثبتت قدرة الشباب في الضفة على اختراق العمق الصهيوني رغم الإجراءات الأمنية الصهيونية المعقدة وفي ظل استمرار التنسيق الأمني وملاحقة المقاومة.