موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

فلسطين

قتلى وجرحى في عملية فدائية غرب رام الله
23/08/2019

قتلى وجرحى في عملية فدائية غرب رام الله

قُتلت مستوطنة وأُصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، صباح الجمعة، في عملية فدائية نُفّذت عبر تفجير عبوة ناسفة قرب مستوطنة دوليف غرب رام الله، وسط الضفة المحتلة.

واعترف الاحتلال بمقتل المستوطنة، بعد إعلانه إصابة 3 مستوطنين بجروح خطيرة في الانفجار؛ وفق موقع "حدشوت 24" الاسرائيلي.

قتلى وجرحى في عملية فدائية غرب رام الله

وقال جيش الاحتلال في بيان له إن ثلاثة مُصابين سقطوا في عملية بالقرب من رام الله، مشيرا إلى أن التفاصيل قيد الفحص، وأن القوات الإسرائيلية تجري أعمال بحث في المكان.

وقبيل ذلك قال موقع "والاه" الإسرائيلي إن شخصين أُصيبا بجروح خطيرة جراء انفجار العبوة، وإن طائرة مروحية وصلت لنقلهم للعناية الطبية.

ومستوطنة دوليف مقامة على أراضي قرية الجانية الفلسطينية غربي رام الله، وتقع على بعد 40 كم شمال غرب القدس المحتلة.

غضب صهيوني

وربطًا بالعملية، قال عضو "الكنيست" موتي يوغيف إنه "من أجل إيقاف موجة العمليات، وإنقاذ الأرواح، يجب تعزيز سيطرتنا في الضفة الغربية، وإستهداف قادة "الإرهاب" بشكل رادع وتعزيز الإستيطان اليهودي"، بحسب تعبيره.

بدوره، رأى عضو "الكنيست" إيتمار بن غفير أنه "فقط بواسطة عقاب جماعي، سواء في المجال الأمني عبر إغتيالات مركزة أو في المجال الاقتصادي عبر إلغاء تراخيص العمل، يمكن الوصول إلى تهدئة طويلة الأمد"، مضيفا انه "حان الوقت لكي يتوقف فيه رئيس الحكومة وأعضاء الكبينت عن التصرف كمغردين على "تويتر" والبدء بالعمل"، وقال: "يمكن الإنتصار على الإرهاب بالأفعال وليس بالكلام"، على حد تعبيره.

من جهته، قال وزير النقل الصهيوني بتسلال سموتريتش  إنه "في الوقت الذي ننشغل فيه بإيران وبحدود قطاع غزة، يهود "أعزّاء" يُستهدفون كل أسبوع في الضفة الغربية. هذا الأمر يجب أن يتوقف"، على حدّ وصفه.

من جهته، رأى رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان ان "العملية هي صفعة على وجه حكومة نتنياهو الراضخة، التي إختارت التخلي عن أمن مواطني "إسرائيل" لصالح دفع رشاوى لـ"حماس" وللسلطة من أجل شراء هدوء إلى حين الانتخابات"، وفق ادّعائه، وأضاف إن "الحكومة التي تتوقف عن تحسين طريق الموت في "غلاف غزة" بحجة أن الأموال إنتهت، وخلافا لذلك تتحنن على أبو مازن الذي يقبل الحصول على ملياري شيكل، ليست جديرة بثقة الشعب".

كذلك أشار حزب "يمينا" الى أن "سياسات إحتواء العمليات يجب أن تتوقف، سواء في غلاف غزة أو في الضفة الغربية"، وأردف "هذا الواقع الذي لا يُطاق يجب أن ينتهي عبر عودة الإغتيالات، نشر الحواجز، تدمير منازل المخربين وفرض السيادة الإسرائيلية"، بحسب زعمه.

إقرأ المزيد في: فلسطين