إنا على العهد

خاص العهد

شقيق الأسير يحيى سكاف في ذكرى اعتقاله لـ"العهد": لن نتخلّى عن حقنا بالمقاومة حتّى التحرير الكامل
11/03/2025

شقيق الأسير يحيى سكاف في ذكرى اعتقاله لـ"العهد": لن نتخلّى عن حقنا بالمقاومة حتّى التحرير الكامل

أكد جمال سكاف، شقيق عميد الأسرى في السجون الصهيونية المناضل يحيى سكاف في مقابلة خاصة مع موقع "العهد" الإخباري في الذكرى السنوية الـ47 لاعتقاله، أن "طريق المقاومة التي اختارها يحيى منذ عشرات السنين للدفاع عن أمتنا وأوطاننا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، أثبتت لشعوب أمتنا أنها الخيار الوحيد والصحيح الذي يمكن التعامل به مع العدوّ الغاشم".

ورأى أن "ما فعله الأسير يحيى سكاف من عمل بطولي داخل فلسطين المحتلة مع رفاقه أبطال عملية كمال عدوان في 11 آذار 1978، هو حقنا الشرعي والوطني والأخلاقي بأن نقاوم الاحتلال البغيض الذي يدنس أرضنا ويعتقل الآلاف من أبناء أمتنا في سجونه المظلمة وينفذ المجازر الوحشية اليومية بحق الشعب الفلسطيني دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنًا لوقف كلّ هذه الاعتداءات من قبل الصهاينة المجرمين".

وأضاف سكاف: "أملنا الوحيد هو التمسك بالمقاومة مهما بلغت التضحيات والضغوطات، لأن التجارب على مرّ الزمن أكدت أن آلاف الأسرى الذين تمّ تحريرهم من سجون العدوّ الصهيوني لم يتمكّنوا من الخروج إلى الحرية إلّا من خلال أسر المقاومين لجنود صهاينة، وبعدها تتمّ عمليات التفاوض غير المباشر وصولًا لتحرير أعداد من أسرانا، كما أن جنوب لبنان لم يتحرر في25 أيار علم 2000 إلّا من خلال قبضات المقاومين الذين كبدوا الاحتلال يوميًا بخسائر جسيمة جعلته يندحر مذلولًا عن أرضنا".

كما استذكر سكاف بالمناسبة، "الشهيد الأسمى القائد السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه، الذي حمل قضية يحيى بكلّ أمانة"، وقال "التقينا كعائلة بسماحته عدة مرات، ولا يمكن أن ننسى عاطفته الكبيرة واندفاعه التام تجاه العمل على التوصل لحل في قضية أسيرنا، إذ كان يحرص شهيدنا الكبير على وضعنا دائمًا بكافة تفاصيل عمليات التبادل غير المباشر التي تجري مع العدوّ الصهيوني، ومن هذا المنطلق لا يمكننا إلا أن نكون أوفياء لسماحته وأن نبقى متابعين لمسيرته العظيمة، وبأذن الله ستبقى روحه وذكراه حاضرةً تنير الطريق أمامنا حتّى تحقيق النصر الموعود على المشروع الصهيوني".

ودعا جمال سكاف الشعوب العربية والإسلامية الى"التمسّك بالقضية الفلسطينية ومساندتها أكثر من أي وقت، في ظل تصاعد الحملة من قبل قوى الشر العالمية من أجل تصفية القضية الفلسطينية، وصولًا إلى المشروع الذي يعملون عليه بتهجيرهم الشعب الفلسطيني من أرضه إلى دول الجوار، مما يستدعي موقفًا موحدًا وحازمًا من شعوبنا، لأن تفرقنا لا يخدم الا مشروع العدو، ولنبقى موحدين خلف المقاومة وسلاحها الذي شكل خط الدفاع الأول عن أوطاننا".

وختم سكاف موجهًا "التحية لرجال المقاومة البواسل في لبنان وفلسطين وإلى جرحى وشهداء قوى المقاومة الذين لولا تضحياتهم لما استطعنا العيش بعز وكرامة، وإن جهادهم واستبسالهم الذي رأيناه طيلة معركة طوفان الأقصى التاريخية سيبقى محفورًا في ذاكرة الأجيال المقبلة وستبقى راية المقاومة مرفوعةً وخفاقةً، ولن ينال منها منها كلّ طغاة الأرض".

لبنانالأسرى والمعتقلون

إقرأ المزيد في: خاص العهد

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة