خاص العهد
الأسير عدنان صامد في معركة الإرادة.. زوجته تتحدث لـ"العهد" عن وضعه الصحي
مصطفى عواضة
دخل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير الشيخ خضر عدنان يومه الواحد والثمانين في الإضراب عن الطعام والذي أدى إلى زديادة تدهور وضعه الصحي وهو أشبه بهيكل عظمي بحسب ما وصفته "مهجة القدس".
رندة موسى عقيلة الشيخ الأسير خضر عدنان أكدت أن "الاحتلال الصهيوني يمنع الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية من زيارة الشيخ للاطلاع على وضعه الصحي محاولًا الاستفراد به تمهيدًا لقتله خاصة بعد رفض تحويله إلى مستشفى مدني".
وفي حديث لموقع "العهد" الإخباري قالت إن "الاتهامات الموجهة إلى الشيخ لا يتعدى حكمها الستة أشهر لكن سجنه لخمس سنوات أمر تعسفي نتيجة اتهامه بالقيام بفعاليات ونشاطات محرضة على "إسرائيل" باسم "حركة الجهاد الإسلامي"".
وأضافت أن "الشيخ عدنان يرفض أن يجري أي فحوصات طبية في مخابر ومستشفيات الاحتلال على الرغم من أنه يتعرض للإغماء بين الحين والآخر مع وصول وضعه الصحي إلى درجة عالية من الخطورة لكنه يريد أن يوصل رسالة للعدو من خلال هذا الإضراب مفادها أن الحياة والموت سيان مع وجود الاحتلال".
ولفتت رندة موسى إلى أن "هذا الإضراب هو الخامس للشيخ عدنان خلال عشر سنوات إلا أنه الأصعب من حيث تعامل الاحتلال معه والأخطر على صحة الأسير عدنان الذي يعيش الاحتضار ولحظات الشهادة، إذ إنه يعيش في سجن يفتقد لأدنى مقومات الصحة في ظل استيطان "البق" في فراشه وغياب نور الشمس عن زنزانته".
واعتبرت في ختام حديثها مع "العهد" أن "العدو يستغل غياب التعاطف الشعبي والفصائلي مع قضية الشيخ عدنان الذي يصر على الإفراج عنه دون قيد أو شرط رافضًا كل الطروحات التي يقدمها الاحتلال إذ إنه يعد نفسه في معركة كسر عظم مع هذا العدو".