معركة أولي البأس

خاص العهد

موائد الإمام زين العابدين (ع).. تكافلٌ اجتماعي للصائمين المُتعفّفين
30/03/2023

موائد الإمام زين العابدين (ع).. تكافلٌ اجتماعي للصائمين المُتعفّفين

حسن شريم

تتضافر الجهود وتجتمع القلوب وتتسابق الأيدي لخدمة الفقراء في شهر رمضان المبارك تقرّبًا لله عزّ وجلّ في شهره.

وتلبية لنداء الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، يستمر مشروع "مائدة الإمام زين العابدين عليه السلام" في تكثيف جهوده، بغية مساعدة أكبر عدد ممكن من العوائل الفقيرة والمتعفّفة والمحتاجين ولا سيما في شهر الصوم.

وللوقوف على تفاصيل هذا المشروع في بيروت وطبيعة عمله، يحدثنا مسؤول العمل الاجتماعي في حزب الله لمنطقة بيروت علي شري فيقول إنّ "أهم ما ترتكز عليه جهودنا في شهر رمضان المبارك هو "مائدة الإمام زين العابدين عليه السلام" حيث تتوزع في بيروت وعلى مستوى لبنان".

موائد الإمام زين العابدين (ع).. تكافلٌ اجتماعي للصائمين المُتعفّفين

شري يشرح أن مشروع المائدة يُقسّم وفق الآتي:

أولًا، المطبخ الرمضاني: حيث هناك نحو 30 مطبخًا في منطقة بيروت يقومون بطهو الطعام لتقديم الوجبات الغذائية بشكل يومي.
ثانيًا، الحصص التموينية: والتي تتضمن الحبوب والزيت والشاي والمعلبات.
ثالثًا، الحصص الغذائية: وتتضمن اللحوم والدجاج والفواكه والخضار.
رابعًا، البونات الشرائية: وهي التي تعطى للعائلات المحتاجة والمتعفّفة لتقوم بشراء حاجاتها من المراكز التجارية بشكل مجاني.
خامسًا، كفالة الجار: ضمن لجان الأحياء والشُّعَب حيث يقوم الجار الميسور بطهو الطعام لجاره غير المقتدر وبمساعدته ماديًا.
سادسًا، كسوة العيد: وتتضمن مقطوعات مالية تعطى للأسر المحتاجة جدًا لشراء وتوزيع ثياب وهدايا للأطفال.

موائد الإمام زين العابدين (ع).. تكافلٌ اجتماعي للصائمين المُتعفّفين

وبحسب شري، من ضمن ركائز المائدة الإحصاءات التي نحدّثها في كلّ عام عبر المكننة ثم نعتمدها في العام الجديد، فنملؤها لتوزيع الطعام وخدمات مشروع مائدة الإمام (ع) والتي أصبحت تحوي اليوم حوالى الـ 50 ألف أسرة.

ولفت شري إلى أنّ القاعدة الأساس التي نعمل عليها كسياسة عامة هي إيصال الطعام والمساعدات إلى المنازل تأسّيًا بالإمام زين العابدين (ع) لعدم إراقة ماء وجه المحتاج.

وأشار شرّي إلى أنّه إضافة إلى المائدة "هناك بعض الأنشطة التي نقوم بها، كإفطار مع رحلة للأولاد، أو قيام العائلات بالذهاب لتناول الإفطارات في مطعم "ثمار" وغيرها من النشاطات التي تُدخل السرور على قلوب الناس، فالمائدة باتت تغطّي إلى جانب الحصص التموينية والمطابخ الرمضانية، بدل إيجارات العائلات الأشد فقرًا، بالإضافة إلى تأمين الأدوية، وفرش منازل المُستضعفين بالأثاث، إذ إن الظروف القاسية دفعت بالمشروع ليغطّي كافة نواحي الحياة".

موائد الإمام زين العابدين (ع).. تكافلٌ اجتماعي للصائمين المُتعفّفين


 

شهر رمضان

إقرأ المزيد في: خاص العهد