معركة أولي البأس

خاص العهد

الأحزاب والتيارات العربية تؤكد على وحدة وقوّة سوريا
20/03/2023

الأحزاب والتيارات العربية تؤكد على وحدة وقوّة سوريا

محمد عيد

سجلت الأحزاب والتيارات العربية المشاركة في اجتماع الأمانة العامة الطارئ في دمشق مواقف داعمة لدمشق التي بدأت تستعيد عافيتها في ضوء صمود جيشها وشعبها وقيادتها ونهوض الأحزاب العربية بمهمة بلورة رؤية عربية موحدة لما جرى ويجري في سوريا.

نائب الأمين العام للأحزاب العربية عمار الموسوي: لمسنا نظرة متفائلة من الرئيس الأسد لمستقبل سوريا والمنطقة

عضو وفد حزب الله ونائب الأمين العام للأمانة العامة للأحزاب العربية عمار الموسوي أكد أن الواقع العربي في مرحلة متقدمة في ضوء ما جرى خلال ما سمي بالربيع العربي وتحديداً الحرب الكونية على سوريا حيث كانت هناك رهانات متنوعة مختلفة داخل الساحات العربية والإسلامية والقومية.

وفي حديث خاص بموقع "العهد" الإخباري أشار الموسوي إلى أن "العمل الحزبي العربي واجه تحديات على هذا الصعيد ولم يكن الموقف موحدًا، فحرص مؤتمر الأحزاب العربية على أن يكون أداة لم الشمل، وبالتالي هذا ساعد في بلورة موقف موحد تجاه الأحداث والتطورات التي جرت في سوريا والحرب على سوريا، واليوم نحن في مرحلة متقدمة بدأت فيها الأمور تتكشف وتتوضح بطريقة كبيرة، بمعنى أن المؤامرة تكشفت واتضحت والأمور بدأت تعود إلى نصابها وسوريا بدأت تتعافى، والمنطق الذي على أساسه خضنا معركة الدفاع عن سوريا وعن وحدتها وسيادتها بدأ يلقى التأييد والتفهم الكبير على مستوى الشارع العربي والساحات العربية".

وأضاف عضو وفد حزب الله في حديثه لموقعنا "هذه اللحظة هي لحظة التحول، نحن أمام فرص كبيرة لانطلاق عمل عربي مشترك خصوصاً على المستوى الحزبي والتيارات في هذه الأمة سواء كانت قومية أو إسلامية مقاومة وغيرها. نحن أمام فرصة كبيرة ننطلق من خلالها بتطوير العمل العربي وتطوير الآليات في هذا المضمار وبالتالي الاستفادة من المناخات المستجدة التي من شأنها أن تخفف من غلواء الانقسامات والصراعات التي دارت سواء على مستوى الدول أو على مستوى التيارات على سائر المستويات المعروفة، من هنا نحن نعتبر أن لقاء الأمانة العامة الذي يفترض أن يمهد لعقد المؤتمر العام للأحزاب العربية والذي نتطلع إلى عقده في شهر أيار القادم سيركز خلال جلسات الأمانة العامة على هذه المسائل".

وحول اللقاء مع الرئيس بشار الأسد لفت الموسوي في حديثه لموقعنا إلى أنه كان لقاء مفعمًا وحافلًا، وكما العادة فتح سيادة الرئيس قلبه وعقله ويديه وصدره للعرب والأشقاء والأخوة والأصدقاء وحدّثنا حول آفاق واسعة مبشرة ومطمئنة ولمسنا إرادة الصمود والثبات ولمسنا رؤية متفائلة حيال مستقبل الوضع في سوريا وفي كل المنطقة على مستوى الوضع العربي بشكل عام. لقد كانت جلسة غنية جدًا وممتعة وكنا سعداء بهذا اللقاء وأنصتنا لعملية الاستشراف لما هو آت على صعيد المنطقة مع تأكيد سيادته على الثوابت التي قاتلت سوريا من أجلها وقدمت التضحيات الكثيرة ونحن بكل فخر واعتزاز كنا دائما إلى جانب سوريا قيادة وجيشا وشعباً".

محفوظ العزيز الأمين العام للحزب الوحدوي الاشتراكي في موريتانيا: لا للفتنة السنية - الشيعية

الأمين العام للحزب الوحدوي الاشتراكي في موريتانيا محفوظ العزيز أشار في تصريح خاص بموقع "العهد" الإخباري الى أن اللقاء مع الرئيس الأسد كان مع قائد واجه أعتى الهجمات الصهيو - أمريكية وانتصر عليها وكانت لحظة صفاء في الحديث وتبادل الآراء حول الهموم التي تمر بها وتعاني منها هذه الأمة ومنها الجرح السوري النازف والجرح الفلسطيني الذي ينزف منذ ٧٦ سنة على يد الصهاينة شذاذ الآفاق وسيدة الإرهاب العالمي الولايات المتحدة الأمريكية.

وشدد العزيز على أن الأحزاب العربية تسعى لإزاحة الستار عن الأكاذيب والشعارات المرافقة لهذا المشروع الهمجي الذي حاول هؤلاء المجرمون تنفيذه في الشقيقة سوريا لا لذنب إلا لأنها تقف إلى جانب المقاومتين اللبنانية والفلسطينية فهذا هو ذنب سوريا الوحيد الذي دفعت لأجله هذا المهر الغالي.

وأضاف: "كنا في موريتانيا قد قاومنا بالكلمة هذا المشروع وفضحنا أساليبه خصوصا أن لدينا هناك ثقافة دينية محمدية واسعة قاومت شعارات هؤلاء التكفيريين الذين أسمي فقهاءهم بالتلموديين الجدد من أصحاب الفتنة المذهبية والطائفية الذين حرفوا ما أتى به القرآن وأتى به نبينا محمد(ص) وذهبوا مذهب التفرقة والفتنة، وهذا يعيدني إلى لحظة الثورة الإسلامية الإيرانية عام ١٩٧٩ حين كان شاه إيران شيعياً من الناحية المذهبية وكان حليفا للولايات المتحدة الأمريكية وللصهيونية العالمية وكان الحكام من أنظمة الخليج الفاسدة يقولون بأن شاه ايران هو شقيقهم الأكبر وكانوا يحجون اليه ويأتمرون بأوامره وعندما أتى الإمام الخميني رضوان الله عليه وقال: اليوم في طهران وغدا في القدس انقلب هؤلاء وبدؤوا باللعب على وتر الفتنة السنية الشيعية. فنحن واعون لذلك وموقفنا من سوريا والمقاومة ينبع من موقف سوريا من المقاومة ونحن نعتبر في موريتانيا أن حزب الله هو حزبنا لأنه لا يوجد غير حزبين هما حزب الله وحزب الشيطان وأن السيد حسن نصر الله هو اسم على مسمى، نصر الله فنصره الله وهو حسن الفعل أما هؤلاء فهم أدوات الصهاينة والامريكيين".

قيادي في جمعية الوفاق الإسلامية البحرينية: نحو كسر الحصار على سوريا

القيادي في جمعية الوفاق الإسلامية البحرينية يوسف ربيع أكد في حديث خاص بموقع " العهد" الإخباري أن الأحزاب العربية التي تجتمع في ضيافة سوريا العربية الصامدة هي أحزاب جاءت من رحم الناس وبالتالي جئنا إلى سوريا التي تقترب دائمًا من الناس"، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر له قضيتان تتعلق الأولى بالدفع لكسر الحصار عن سوريا واسقاط قانون قيصر الظالم والأمر الثاني هو إبراز دور الشعوب العربية في إسقاط هذا القانون والتلاحم مع سوريا قيادة وحكومة وشعباً لافتاً إلى أنه كبحريني يدرك أن سوريا هي الحصن الحصين لكل حركة تقف في وجه التطبيع الذي نرفضه في البحرين".

إقرأ المزيد في: خاص العهد