خاص العهد
على حبّ المجتبى (ع).. مبادرة شبابية لافتة في جنتا ويحفوفا
حسين كوراني
بهدف مساندة الأهالي في بعض الأعمال كقطاف الزيتون والتشجير، أطلقت التعبئة التربوية في حزب الله مبادرات شبابية شملت معظم المناطق، بينها تعليم بعض الحرف اليدوية ومعاينتهم طبيًا، بالإضافة الى تأهيل بعض القرى في شق وترميم الطرقات وترميم المساجد والمدارس، وتركيب ألواح الطاقة الشمسية لعدد من المساجد.
هذه المبادرات لاقت ترحيبًا من الأهالي وانضمام أعداد كبيرة من طلاب المدارس والجامعات والشباب إلى كوادرها.
معاون مسؤول الملف الشبابي والجامعي في التعبئة التربوية والناشط ضمن فعاليات هذه المبادرات قاسم حيدر تحدّث لموقع "العهد" الإخباري عن فعالية بارزة مؤخرًا تحمل اسم على حبّ المجتبى (ع)، فقال إن "الأخيرة أُطلقت في نطاق بلدتيْ جنتا ويحفوفا في البقاع"، مضيًفا "نحن كتعبئة تربوية أطلقنا مجموعة من المبادرات الشبابية لخدمة أهلنا بمختلف المناطق، كانت بدايتها ببلدة حام في البقاع الشمالي أواخر 2021، استهدفت جوانب متعددة، منها ترميم بعض الطرقات وحملات النظافة لها، مساعدات غذائية، وترميم المساجد، طاقة شمسية للمساجد مع تقديم صوتيات.
ولفت حيدر الى أننا عملنا على إقامة دورات تدريبية على مهن وحرف في كل المناطق مثل الحلاقة، وكيفية تركيب الطاقة الشمسية، الى جانب دورات مُخصّصة للأخوات للتمرّن على بعض المهن مثل التطريز، فضلًا عن تربية الشباب على تربية الأسماك، وإقامة أنشطة تفاعلية للاطفال، وتوجيه علمي وأكاديمي للشباب والطلاب الثانوييين والجامعيين، مع توزيع قرطاسية داخل المدارس".
وذكّر حيدر بمبادرة "على حب فاطمة (ع)" التي أطلقت في حي السلم سابقًا وتضمّنت ترميم مسجد وتخصيص يوم صحي وتقديم مساعدات صحية وتشجير.
حيدر بيّن تفاصيل المبادرة في بلدتي جنتا ويحفوفا البقاعيتيْن، فقال "ضمن مبادرة "على حب المجتبى (ع)" التي بدأت قبل أسبوع، أطلقنا عملية تحضيرية واليوم أقمنا يومًا صحيًا، وانضمّ إلينا طلاب جامعيون وطلاب من كلية الطب اللبنانية وجالوا وتفقّدوا أهالي البلدتيْن وعاينوا الأمراض المزمنة وملؤوا استمارات لحين تلبية الحاجات على فترة شهريْن"، وأشار الى أنه سيتمّ "تركيب نظام طاقة شمسية لمسجد كل بلدة، وتركيب طاقة لمدرسة جنتا، وترميم مسجدي البلدتيْن، وحملة نظافة، ومسابقة وأنشطة تفاعلية للأطفال، ندوة عن تربية سمك الترويت، وندوة عن العمل التعاوني، ودورة تركيب الطاقة الشمسية للشباب، والتطريز للأخوات، وحملة تشجير (شملت قريتيْ حام وتعمير عين الحلوة)، بالإضافة الى توزيع الحصص الغذائية وأجهزة إنارة تعمل على الطاقة الشمسية وتوزيع شجر الزيتون، وتوزيع ثياب للأهالي مع ثياب للأطفال، وحفل تكليف لبنات، وترميم الطرقات، ورسم على الجدران".
وعن تفاعل المتطوّعين، لفت حيدر الى إقدامٍ ومشاركة عدد كبير من طلاب الثانويات والمهنيات والجامعات في كلّ النشاطات، مشيرًا الى أن "هناك العديد من النشاطات التي ستنطلق هذا الصيف في كافة المناطق، خصوصًا أن أعداد المتبرعين والمتطوعين في تزايد وكلٌّ يساهم حسب قدرته سواء بالمال أو المساعدات العينية أو بتقديم حصص غذائية أو حسم بعض المال من المستلزمات التي نشتريها".