مقام السيدة زينب(ع) استقبل الزوّار في ذكرى شهادتها

محمد عيد

أحيا المسلمون ذكرى استشهاد السيدة زينب(ع) في مقامها الطاهر بريف دمشق. وشهدت باحة المقام حضورًا من سوريا وعدد كبير من البلدان العربية والإسلامية ممن جاؤوا محبة واجلالًا لأهل البيت عليهم السلام.

رئيس الهيئة الاجتماعية في منطقة السيدة زينب(ع): مثالان للقيم والمعاني السامية

رئيس الهيئة الاجتماعية في منطقة السيدة زينب(ع) الشيخ أيمن الأحمد لفت الى أن محبي أهل البيت(ع) قدموا إلى المرقد الشريف للمشاركة في إحياء ذكرى شهادة سيدة عظيمة مرّت قبل أيام ذكرى ولادة أبيها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)، مضيفاً أن هذه المرأة الطاهرة في أقوالها وأفعالها جسدت صفات وأخلاق وأفعال المرأة المسلمة المثالية التي كانت شريكة لأخيها الحسين(ع) في كل ما فعله وقام به من ثورة في سبيل الاسلام. ولفت الشيخ الأحمد إلى ما فعلته السيدة زينب(ع) حين استطاعت سلام الله عليها أن تكمل المسيرة الحسينية وتكون مثالًا وحيدًا وواضحًا وجليًا لكل امرأة مسلمة مجاهدة وقفت في سبيل نصرة الحق.

السيدة زينب(ع) أبقت على ثورة الإمام الحسين(ع)

وفي حديثه لموقع "العهد" الإخباري قال مهدي القادم من لبنان إن "السيدة زينب ابنة أمير المؤمنين (ع) هي التي أبقت على ثورة الإمام الحسين (ع) مستمرة عبر السنين"، موضحًا أن "الحضور قد أتوا من لبنان ومن كل أنحاء العالم لإحياء هذه الذكرى بما تحمل من معانٍ وقيم ومبادئ وبما تحمل من أبعاد لا بد أن يركز عليها الجميع".
وأضاف: "في هذا الزمن الحرب الأساسية علينا هي الحرب الإعلامية والحرب الناعمة وهي الحرب التي تدخل إلى بيوتنا وعلينا أن نستمد من السيدة زينب عليها السلام تلك القوة الإعلامية التي وقفت بها في وجه الطغيان بكلمتها وبموقفها وبإرادتها وبوعيها وببصيرتها، فإذا حملنا هذه المعاني وفهمنا هذه الأمور نكون فعلاً زينبيين بحق".

من جهته أشار علي في حديثه لموقع" العهد" إلى أنه "وعدد كبير من المشاركين جاؤوا من العراق لمواساة صاحب العصر والزمان باستشهاد السيدة زينب عليها السلام، وهذه الأيام محزنة جدا على المسلمين ومحبي أهل البيت عليهم السلام، ونحن جميعًا سلم لسلم زينب(ع) وحرب لمن يحاربها".

أما ابراهيم من دمشق فلفت لموقع "العهد" إلى أن "السيدة زينب(ع) ليست لمذهب إسلامي دون آخر ولا حتى للمسلمين دون غيرهم بل هي حالة إنسانية جامعة رفضت الذل وانحازت إلى قيم الخير والمروءة والإسلام الأصيل الذي حمله جدها المصطفى الكريم(ص) وأبوها علي(ع) فارس الاسلام الناهض بعماده والذي لا يزال قادراً وبعد قرون من استشهاده على أن يجمع كل المسلمين حول ذكرى ميلاده كما السيدة الطاهرة زينب(ع) التي جمعتنا لإحياء ذكرى استشهادها".

السيدة زينب

إقرأ المزيد في: خاص العهد