اعتبارًا من يوم الاثنين القادم قد نشهد انفراجًا لازمة الكهرباء

أبلغ مصدر في مؤسسة كهرباء لبنان موقع "العهد" الإخباري، اليوم السبت، أن اللبنانيين على موعد مع انفراج في أزمة الكهرباء اعتبارًا من يوم الاثنين القادم.

وأوضح المصدر في حديثه لـ"العهد" أن هناك باخرة محملة بمادة المازوت ما زالت ترسو قبالة معمل دير عمار الحراري منذ أسابيع بانتظار فتح الاعتمادات ودفع الرسوم المتوجبة على الدولة لصالح الشركات والتي بلغت بحدود مليون دولار أميركي.

أضاف: "وهناك باخرة مماثلة ترسو قبالة معمل الزهراني محملة بآلاف الأطنان من المازوت، وباخرة ثالثة ترسو قبالة معمل الزوق بانتظار حصولها على إذن التفريغ بعد عملية الربط".

واستنادًا إلى المصدر نفسه فإنه "اعتبارًا من يوم الاثنين القادم قد نشهد انفراجًا للأزمة وحلحلة، تسمح للبواخر بإفراغ حمولتها من المازوت"، مشيرًا إلى أن إفراغ الكمية تستغرق حتى يوم الثلاثاء على أن تبدأ المعامل بإنتاج الطاقة وتزويد المناطق اللبنانية كافة بالتيار الكهربائي بعد انتهاء عملية الربط.

من ناحية ثانية وبعد أشهر من أعمال الصيانة داخل معمل دير عمار انتهت مرحلة أعمال التجارب وبات معمل دير عمار الحراري شمال لبنان جاهزًا للعمل في انتاج الطاقة بعد إتمام أعمال الصيانة المطلوبة.

ولفت المصدر إلى أن كميات المازوت الموجودة داخل خزانات المعمل تكفي لغاية يوم الثلاثاء القادم، حيث ما زال المعمل ينتج بمعدل سبع ساعات تجارب يوميًا بعد عملية ربط تمت مع معمل الزوق الحراري استفادت من خلاله بعض مناطق طرابلس من التيار الكهربائي بمعدل ساعة يوميًا لكل منطقة.

وبحسب المعلومات فإن كميات المازوت لمحطات الانتاج تكفي حاجة المعمل حتى يوم الثلاثاء القادم موعد بدء إفراغ البواخر حمولتها "إلا إذا حصل طارئ".

من جهة ثانية، نجح حزب الله بإعادة التيار الكهربائي إلى بعض مناطق عكار بعد سنوات من الإهمال والتقصير الحكومي لمحطة كهرباء البارد.

وبحسب المعلومات فإن فرق الصيانة التابعة لشركة كهرباء البارد باشرت أعمال صيانة المعامل وتوربينات توليد الطاقة الكهرومائية ومفاتيح التشغيل التي تنقل الطاقة والإنتاج بين معملي محطة رقم (١) خراج بلدة جديدة القيطع إلى محطة رقم (٢) خراج بلدة عيون السمك، وذلك بدعم مباشر من الحزب ورئيس جمعية "وتعاونوا" الحاج عفيف شومان الذي أعلن عن هذه الخطوة بعد زيارة قام مع وفد من حزب الله مؤخرًا إلى المعمل وقدموا كل الامكانات المتوفرة للمعمل والعاملين فيه.

مؤسسة كهرباء لبناندير عمارمنشأة الزهراني

إقرأ المزيد في: خاص العهد