معركة أولي البأس

خاص العهد

الأمعاء الخاوية مجدّدًا.. معركة تتحدّى المحتلّ
15/06/2022

الأمعاء الخاوية مجدّدًا.. معركة تتحدّى المحتلّ

مصطفى عواضة

أعلن نادي الأسير الفلسطيني الأسبوع الماضي عن مواصلة 6 أسرى في سجون الاحتلال إضرابهم عن الطعام وهم: الأسير خليل عواودة 107 أيام، هاني البشارات 18 يومًا، ورائد ريان 70 يومًا، وعبد الله البرغوثي (أردني) 5 أيام، وبطلا نفق الحرية في جلبوع زكريا الزبيدي 16 يومًا ويعقوب القادري 13 يومًا. 

في هذا السياق، أكدت دلال عواودة، زوجة الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام خليل عواودة، أن الأخير دخل صحيًا في مرحلة الخطر بعد 107 أيام من إضرابه، وبدأ يعاني من فقدان النظر والنزيف والألم في مختلف أنحاء جسده نتيجة الإضراب.

وفي تصريح لموقع "العهد الإخباري"، قالت عقيلة الأسير عواودة إنها حاولت التواصل مع المنظمات الحقوقية، إلا أن مؤسسات ادعاء الإنسانية لم تفلح في إحراز أي تقدم في هذا الشأن، مشيرة إلى أن إضراب زوجها جاء نتيجة الاعتقال الإداري من قبل سلطات كيان العدو في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، وإن مجموع سنوات اعتقاله اداريا لمرات عدة تبلغ 6 سنوات حتى الآن.

زكريا الزبيدي: أقوم بما يمليه عليّ ضميري

من جهته، يحيى الزبيدي، شقيق الأسير زكريا الزبيدي أحد أبطال "نفق الحرية" في سجن جلبوع، لفت في تصريحه لـ"العهد" الى أن إضراب أخيه عن الطعام هو مجرد تضامن مع زملائه الأسرى المضربين، وغير مقيّد بمدة معينة.

وأضاف "لا عوارض صحيّة سيئة عليه حتى اللحظة، وقد توجّه برسالة إلى أهله مفادها أنه لا يمكنه الأكل أو الشرب وهناك أسير مضرب أو محروم من غذائه وأن ما يقوم به هو ما يمليه عليه ضميره".

واعتبر الزبيدي أن "الإضراب الفردي عن الطعام لا يمكن أن يشكّل إرباكًا للعدو أو يؤثر سلبا عليه"، داعيًا الشعب والفصائل الفلسطينية إلى توحيد الصفوف من أجل الوقوف في وجه العدو واستعادة الحق المسلوب.

يعقوب القادري محروم من حقوقه الطبيعية

أيوب القادري، شقيق آخر لأحد أسرى "نفق الحرية" يعقوب القادري، صرّح لموقعنا بأن "إضراب الأخير ناتج عن حرمانه من حقوقه الحياتية داخل السجن بالإضافة إلى منعه من الاستراحة والزيارة ومجرّد من كل الحقوق التي تنصّ عليها المنظمات الدولية".

لا أخبار عن وضع عبد الله البرغوثي 

بالموازاة، بيّن رائف البرغوثي، شقيق الأسير الأردني عبد الله البرغوثي المعتقل منذ حوالي 20 عاما، أن لا أخبار تظهر وضع شقيقه داخل السجن وذلك بسبب القانون الذي يمنع تدخل المنظمات الدوليّة بشأنه لأنه أردني الجنسية.

وأردف "زوجة الأسير عبد الله لم تره خلال فترة اعتقاله إلا 3 مرات وأولاده منعوا من زيارته عند بلوغهم سن الـ18 وكل ذلك بعلم سفارة بلاده، والدولة الأردنية وما من أحد يحرك ساكنا!".

وشدد البرغوثي على أن "هناك تقصيرًا من قبل سلطات بلاده تجاه الأسرى الأردنيين والذين يبلغ عددهم 25 أسيرا داخل سجون كيان العدو، على الرغم من اتفاقية الذلّ بين النظام في عمان والكيان الصهيوني".

إقرأ المزيد في: خاص العهد