ابناؤك الاشداء

خاص العهد

دمشق تحتضن فلسطينيي الشتات: القدس قضيتنا جميعًا
23/05/2022

دمشق تحتضن فلسطينيي الشتات: القدس قضيتنا جميعًا

محمد عيد-دمشق

برعاية الرئيس السوري بشار الأسد وتحت شعار "العهد والوعد لتحرير الأرض" احتضنت دمشق أعمال المؤتمر الخامس لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات، وسط تأكيد أنّ فلسطين قضية لا تنسى ولا تموت وأنها ليست قضية الفلسطينيين فحسب بل هي قضية سوريا ومعها كل الشرفاء في العالم. 

حتمية العودة 

الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الإشتراكي في سوريا هلال هلال أكد خلال افتتاحه المؤتمر أنه "بعد ١١ عامًا من التصدي "المعجزة" لأعتى الحروب فإنّ فلسطين كانت وستبقى قضية سوريا وقضية شرفاء العرب"، مشددًا على أنّ سوريا بقيادة القائد السوري الفلسطيني العروبي المقاوم بشار الأسد لا ترى في فلسطين قضيتها المركزية فقط بل قضيتها الكلية ومحور وجودها واستمرارها". 

وفي تصريح خاص بموقع "العهد" الإخباري، أكد رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية في الاتحاد الأوروبي راضي الشعيبي أنّ الفلسطينيين في الشتات لن يهدأوا حتى تكون العودة إلى فلسطين التاريخية وأن مصير الكيان الصهيوني هو الزوال مع كل الملوك والرؤساء العرب الذين باعوا فلسطين وستكون العودة إلى القدس قريبة. 

دمشق تحتضن فلسطينيي الشتات: القدس قضيتنا جميعًا

الفلسطينيون أعيوا العدو

ممثل حركة "الجهاد" الإسلامي في سورية اسماعيل السنداوي أشار في تصريح خاص بموقع "العهد" الإخباري أن قيام الكيان "الإسرائيلي" باحتلال القدس والجولان دليل على أن قضية فلسطين هي قضية السوريين والفلسطينيين على السواء وما يؤكد ذلك أن سوريا احتضنت الفلسطينيين في مخيم اليرموك وغيره من المخيمات التي عاش فيها الفلسطينيون مواطنة كاملة مثلهم مثل أخوتهم السوريين  فضلًا عن احتضان سوريا تاريخياً للمقاومة الفلسطينية". 

عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة- بدر أحمد جبريل أشار في تصريح خاص بموقع "العهد" الاخباري إلى أن "الشباب الفلسطيني في هذه الملتقيات يثبت للعالم أجمع أن جميع المحاولات التي كانت تستهدف ضرب الشباب الفلسطيني وشرذمة وجوده وتجمعاته وصولًا لإنهاء حق العودة وإنهاء مطالبته بقضيته العادلة فلسطين أنه لا يزال متمسكًا بحق العودة سواء كان ذلك من فلسطينيي دول الطوق أو من فلسطينيي أية دولة في العالم".

دمشق تحتضن فلسطينيي الشتات: القدس قضيتنا جميعًا

وأضاف "نحن في الجيل الرابع من النكبة الذي يتمسك بفلسطين ربما أكثر من جيل النكبة نفسه. والعدو الصهيوني جند كل علماء النفس والاجتماع عنده لفهم هذه الظاهرة المتعلقة بفهم سلوك جيل ولد وترعرع في (دولة الاحتلال) ومع ذلك فإنه متمسك بعودة فلسطين كاملة إلى أهلها وقد أبلى في معركة سيف القدس بلاء كبيرًا".
 
مدير عام مؤسسة " القدس" الدكتور خلف المفتاح أكّد أن الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات شكّل من خلال هذا اللقاء على الأرض السورية رابطًا روحيًا فيما بينه وأنّ هذا المؤتمر شكّل فرصة لوضع استراتيجات واعدة تشكّل مجموعات ضغط فلسطينية لشرح الحقوق السليبة ضمن الدول التي يعيش فيها الفلسطينيون وخاصة في أوروبا والمهجر".

 

إقرأ المزيد في: خاص العهد