تجارة لبنان البحرية نحو التفعيل وإيران في قلب المشهد

هل يستعيد النقل البحري في لبنان أمجاده؟ المشهد يبدو مُبشّرًا في وزارة الأشغال، ولدى من يواكب حركة المشاريع المطروحة هناك. المؤشرات القريبة تقول إن تفعيل هذا القطاع بات قريبًا في ظلّ زيارة المسؤولين في شركة الملاحة البحرية الإيرانية الوطنية IRISIL GROUP اليوم للوزير علي حمية.

عند البحث في "سيرة" الشركة، تتّضح الأهمية الكبرى لما تُمثّله في عالم النقل البحري التجاري. الشركة التي تأسّست عام 1967، لمعت بنشاطها الضخم على مدى نصف قرن في النقل البحري وتقديم خدمات واسعة في هذا المجال.

الشركة أنشأت خطوط شحن متنوعة وبارزة من الخليج إلى الشرق الأقصى، وجنوب البحر الأبيض المتوسط، وأمريكا الجنوبية، والموانئ الأفريقية، وتُعدّ واحدة من الشركات الرائدة في نقل الحاويات في المنطقة وإصلاح السفن الكبيرة.

تُلبّي الشركة الإيرانية متطلّبات السوق في طرق الشحن الدولية الرئيسية، وتعمل على تشغيل الشحن في الموانئ الرئيسية الشهيرة في جميع أنحاء العالم.

ويتكوّن الأسطول البحري لشركة الملاحة البحرية الإيرانية الوطنية من 115 سفينة تجوب المحيطات بسعة إجمالية تبلغ 3.3 مليون طن من الوزن الثقيل، منها 87 سفينة عابرة للمحيط مملوكة لشركة IRISL والـ 28 سفينة المتبقية مملوكة لأعلام الشركات الفرعية ، بما في ذلك Khazar Shipping و Valfajr والشحن بين إيران والهند، يديرها 6000 فرد يعملون تحت العلم الإيراني في بحر قزوين والخليج والمياه الدولية وموانئ مختلفة في العالم.

 

 

واحتلّت الشركة المرتبة 14 في تصنيف Alphaliner لشركات النقل الرائدة عام 2019 بسعة تزيد عن 150000 حاوية.

كذلك يُسجّل للشركة:

*احتلال المركز الأول في الشرق الأوسط على صعيد شركات الملاحة

* تُعتبر بارزة وسط 18 خطًا نشطًا في آسيا

* النجاح في تطبيق نظام إدارة الجودة عالميًا

* الحصول على جائزة الجودة الدولية وشهادة اتفاقية نيويورك عام 2007

* الحصول على جائزة دبي الدولية للإدارة والملكية عام 2005

* الحصول على جائزة المهرجان الوطني للاقتصاد الأخضر في إيران عام 2005

وزارة الأشغال

إقرأ المزيد في: خاص العهد