موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

خاص العهد

حركة
11/06/2021

حركة "النجباء" لـ"العهد": لواء تحرير الجولان مستعد للمعركة

أكد المتحدث الرسمي باسم حركة "النجباء" المهندس نصر الشمري، أن المقاومة الاسلامية في لبنان أسقطت اسطورة الجيش الذي لا يقهر وهزمته وحررت الأرض اللبنانيه من دنسه، والمقاومة الفلسطينيه اليوم أثبتت أكذوبة القبة الحديدية، فسلاح المقاومة أربك سلطة الاحتلال ووضعها الداخلي وزلزل أمنها وهزم جيشها المدعوم زيفًا بالإعلام المضلل.

وفي مقابلة مع موقع "العهد" الاخباري، شدد الشمري على أن "القدس مقدس من مقدسات المسلمين والرمز الأول والهدف الأسمى لكل محور المقاومة من الجمهورية الاسلامية الى العراق واليمن وسوريا ولبنان وفلسطين وباقي شعوب المنطقة المسلمة التي تعيش في معزل عن حكامها الخونة المطبعين المنبطحين".

حركة "النجباء" لـ"العهد": لواء تحرير الجولان مستعد للمعركة

في ما يلي نص المقابلة:

١- عام ٢٠١٧ أعلنت حركة "النجباء" عن تشكيل "لواء تحرير الجولان" ومهمته الأساسية مساندة الجيش السوري لتحرير أراضيه ورفع المظلومية عن الشعب السوري، ما هو الدور الذي لعبه هذا اللواء منذ تشكيله؟ وما هي المهمات القادمة؟

- لواء تحرير الجولان أسسته المقاومة الإسلامية - حركة النجباء ليكون ركيزتها الأساسية للمشاركة مع الإخوة في سوريا العزيزة في معركة تحرير الجولان التي تصبح أقرب يوما بعد يوم. ورغم أن حركة النجباء كانت لها مشاركات فاعلة في مواجهة التنظيمات الارهابية التكفيرية في سوريا إلا أن هذا اللواء كان وسيبقى متخصصًا في مواجهة الكيان الصهيونى الغاصب للأرض العربية وهو يضم نخبة مميزة من المقاتلين الذين تلقوا تدريبات عالية في مثل هذه الحروب ويمتلكون الأسلحة اللازمة لمثل هذه المعارك التي تستطيع استهداف عمق الكيان الغاصب وليس فقط منطقة الجولان المحتلة، وهو مستعد للمشاركة فور انطلاق ساعة الصفر لمعركة تحرير الجولان ان شاء الله وهذا الأمر منوط بالأشقاء في سوريا ونحن سنكون معهم دومًا وأبدًا في مواجهة هذا الكيان المعتدي المحتل الذي تشير كل الدلائل إلى اقتراب ساعة زواله المحتوم.

٢- أظهرت الجولة الاخيرة في معركة سيف القدس ضعف الكيان الصهيوني وتضعضعه من الداخل وعجزه عن مواجهة صواريخ المقاومة الفلسطينية، بماذا تعدون الاحتلال في أي معركة قادمة؟

- منذ فترة طويلة ربما ابان معارك تحرير الجنوب تحدث سماحة الامين العام لحزب الله (دام نصره) عن أن "اسرائيل" أوهن من بيت العنكبوت  وخير من أظهر ذلك هي المقاومة الاسلامية في لبنان التي أسقطت اسطورة الجيش الذي لا يقهر وهزمته وحررت الأرض اللبنانية من دنسه، ثم أسقطته في حزب تموز عام 2006 لتضع معادلة توازن الردع بل معادلة التحدي بأوضح صورها. والمقاومة الفلسطينية اليوم أثبتت زيف الإعلام الذي سوق للوضع الإسرائيلي الداخلي المتماسك (كذبا) وسوق أكذوبة القبة الحديدية التي لا يمكن لسلاح المقاومة تجاوزها، فسلاح المقاومة أربك سلطة الاحتلال ووضعها الداخلي وزلزل أمنها وهزم جيشها المدعوم زيفًا بالإعلام المضلل.

وما تعد به المقاومة اليوم جيش الاحتلال وسلطته وكيانه أن زمن العمق الآمن قد ولى وأكذوبة القبة الحديدية قد كُشفت، وزمن العمليات السريعة والخاطفة ونقل الحروب الى خارج الأرض المحتلة قد أصبح من الماضي، والمعركة القادمة ستكون في عمق الارض المحتلة من البحر إلى النهر ولن تبقى منطقة آمنة من سلاح المقاوم.

٣- تحدث الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عن ضرورة العمل على معادلة القدس مقابل حرب اقليمية، كجزء من محور المقاومة. ما هي نظرتكم لهذه المعادلة؟ وكيف تقيّمون قوة جبهة محور المقاومة اليوم؟

- القدس مقدس من مقدسات المسلمين والرمز الأول والهدف الأسمى لكل محور المقاومة من الجمهورية الاسلامية الى العراق واليمن وسوريا ولبنان وفلسطين وباقي شعوب المنطقة المسلمة التي تعيش في معزل عن حكامها الخونة المطبعين المنبطحين. ولذلك أنا أفهم طرح سيد المقاومة بأن أي مساس بالقدس وأهلها يجب أن يكون الرد عليه ليس فقط في فلسطين المحتله وانما على كل جغرافيا محور المقاومة، ولكل ما يمكن ان تصل اليه يد المقاومة أو يصله سلاحها من مصالح الكيان الصهيوني وامريكا وعملائهما وأذنابهما في المنطقة ليكون الردع أشمل وأقوى ويصدق فينا قول رسول الله صلى الله عليه واله أننا كالجسد الواحد.

أما بالحديث عن قوة جبهة محور المقاومة بأجمعها فأنا بحكم اطلاعي المتواضع أستطيع الزعم أن هذا المحور لم يستخدم أكثر من 1‎%‎ من مجمل امكاناته في كل المواجهات التي خاضها وانتصر فيها جميعًا بفضل الله وبركاته وتسديده وكنا في أغلب المعارك نؤجل استخدام الكثير من الامكانات المتاحه لأن حجم المواجهه مع العدو حينها لم تكن تحتاج اليها وسيكون لاستخدامها في وقت الحاجة أبلغ الأثر في تحقيق الانتصارات في وقت يتراجع الأعداء فيه ويختلفون ويتصادمون وتتغير مواقفهم يوما بعد آخر، ونحن في نفس الجبهة ونفس المحور وعلى نفس الموقف ولم يتزلزل ايماننا بحتمية الانتصار القريب وصولًا إلى إخراج أمريكا من المنطقة وزوال الكيان الصهيوني إن شاء الله.

 

حركة النجباء

إقرأ المزيد في: خاص العهد