خاص العهد
إمام الوطن والمقاومة.. وفلسطين
شكلت فلسطين نبض مقاومة الإمام المغيب السيد موسى الصدر اعاده الله بخير، فاستحضر كل عناوينها وأعلن أن دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب شرعي، ودعا يوم كانت المقاومة الفلسطينية في بداياتها إلى تحويل ريع حفل إفطار في العام 1969 في اوتيل الكارلتون في العاصمة اللبنانية بيروت لصالح مجهودها الحربي، بعد أن عمل على الحصول على فتوى المرجع الاعلى للطائفة الإسلامية الشيعية في النجف الاشرف السيد محسن الحكيم بجواز دفع أموال الخمس لحركة فتح والمقاومة.
ولخص مواقفه في كلمات قصار نقتطف منها في ذكرى تغييبه الـ 42:
ـ "ان القدس هي قبلتنا وملتقى قيمنا وتجسيد وحدتنا ومعراج رسالتنا، إنها قدسنا وقضيتنا"
ـ "ان حياتنا من دون القدس مذلة"
ـ "خذ علماً يا ابا عمار ان شرف القدس يأبى ان يتحرر إلا على أيدي المؤمنين الشرفاء"
ـ "ان اسرائيل نعتبرها خصمنا الأول وانها تشكل خطراً علينا، خطراً ثقافياً حضارياً اقتصادياً وسياسياً"
ـ "نحن نعتبر اسرائيل شراً مطلقاً"
ـ "لا أسوأ من اسرائيل في العالم، لو تصارعت اسرائيل والشيطان نقف مع الشيطان"
ـ "اسرائيل هذه الظالمة والمعتدية والمحتلة والمغتصبة يجب ان تزول من الوجود"..و "وإن إزالتها أمر إلهي"
ـ " ان الثورة الفلسطينية هي الطريق الى الارض المقدسة وهي الشعلة المقدسة التي اوقدها الله تعالى لحماية خلقه ولكرامة هذه الامة وللقضاء على اعدائها وأعداء الإنسان"
ـ "انتظر الشعب الفلسطيني عشرين سنة، فما انصفه احد في العالم ونسيه الكل حتى المؤسسات الدولية، فاضطر الى استلام قضيته ووضع ثمناً لعودته غالياً هو التضحية بجيل كامل"
ـ "إن الشيعة يعتبرون المسألة الفلسطينية هي مسألتهم، ويرون بأنه لن يتوفر أي أمن، طالما ان أمن العدو الصهيوني الذي يطمع في أراضيهم رابض على بعد عشرات الامتار منها"
ـ "يجب ان نسعى كي تبقى اسرائيل عدوة"،
ـ "إن السند الحقيقي للثورة الفلسطينية هو عمامتي ومحرابي ومنبري"
ـ "إن العودة الى فلسطين هي صلاتنا وإيماننا ودعاؤنا نتحمل في سبيلها ما نتحمل ونتقرب الى الله في سبيلها بما نتحمله من متاعب"