خاص العهد
بحيرة القرعون "على الشفة" ومواسم الخير واعدة
ماهر قمر/ البقاع الغربي
مشهد يبعث على الأمل بأن تعود بحيرة القرعون إلى سابق عهدها، بحيرة خالية من التلوث، وذلك بعد أن وصل مخزونها إلى حده الأقصى الذي يبلغ 223 مليون متر مكعب، وباتت المياه المتدفقة إليها تجد سبيلها عبر المفيض.
مدير عام المصلحة الوطنية لنهر الليطاني الدكتور سامي علوية أكد على أن الطبيعة وتطبيق القانون خفف من مستوى التلوث في البحيرة بشكل ملحوظ، مياه البحيرة توفر على الدولة أكثر من أربعمئة ألف دولار أمريكي في اليوم بفضل استثمارها في إنتاج الطاقة من المعامل الكهرومائية التابعة لمصلحة الليطاني وعلى رأسها معمل عبد العال بارقة أمل يشكلها مشهد البحيرة وقد تناقص تلوثها، فهذه المياه هي جزء من حياتنا التي يجب أن نحميها ونحفظها من التلوث كما نحمي أنفسنا اليوم من الفايروس.