خاص العهد
سلاح الوحدة الوطنية بوجه انتهاكات العدو..
بعد الاعتداء الصهيوني الأخير على ضاحية بيروت الجنوبية، شهد لبنان على المستوى الرسمي والشعبي إجماعًا وطنيًا لافتًا ولاسيّما لجهة مواقف الرئاسات الثلاثة في ردّ بليغ وواضح على العدوان.
فنيش
وزير الشباب والرياضة محمد فنيش وصف الموقف الرسمي والشعبي خصوصًا موقف الرؤساء الثلاثة في لبنان ازاء الاعتداءات الصهيونية الأخيرة بـ"المشرّف"، معتبرًا أنه يتكامل مع موقف المقاومة ومع المعادلة الذهبية.
ورأى فنيش في حديث لموقع "العهد" الاخباري أن هذا الموقف يعطي قوة للبنان ويمنحه منعة ضد أي عدوان، ويوجه رسالة واضحة لكلّ العالم والمنظمات الدولية أن لبنان ليس البلد المعتدي بل معتدى عليه، وإن لم يحرك أحد ساكنًا فمن حقنا الدفاع وبالطرق المشروعة عن سيادة ارضنا وبلدنا.
وأكد فنيش أن الشعب اللبناني شعب ذو كرامة وعزة لا يقبل الهوان، وقال: "من موقعنا ومسؤوليتنا علينا أن نحفظ كرامة شعبنا وأمن بلدنا"، مشددًا على "أننا لن نتهاون".
قبيسي
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة امل النائب هاني قبيسي لـ "العهد" أن الموقف المميز واللافت للقوى والشخصيات السياسية والفعاليات في لبنان حصّن لبنان وعزز الساحة الداخلية في البلد.
وشدد على أن الوحدة الوطنية من أقوى الأسلحة بوجه العدو الصهيوني الغاصب وهذا ما كان يشدد عليه الإمام المغيّب السيد موسى الصدر دائمًا.
هاشم
بدوره، شدّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم على أن الصورة واضحة، ولا إمكانية لتوجيه أصابع الاتهام الى لبنان إنما يجب محاسبة العدو الصهيوني المتفلت من كل الالتزامات، لافتًا الى أن لبنان ملتزم بالقرار 1701، بينما العدو يُمعن في انتهاكاته وعدوانه ضاربًا بعرض الحائط كل القرارات الدولية.