معركة أولي البأس

اليمن

الأمن اليمني يكشف عن شبكة تجسس تعمل لصالح أميركا والكيان الصهيوني
07/05/2024

الأمن اليمني يكشف عن شبكة تجسس تعمل لصالح أميركا والكيان الصهيوني

كشفت الأجهزة الأمنية اليمنية، عن تمكّنها وبمساندة المعنيين في وزارة الدفاع، من إلقاء القبض خلال الأيام الماضية على عدد من الجواسيس الذين تمّ تجنيدهم عبر ضباط وعناصر يتبعون كيانًا استخباراتيًا يسمّى "قوة 400" بقيادة المطلوب للعدالة الجاسوس عمار عفاش.

ونقلت وكالة سبأ الرسمية عن أوضح مصدر أمني يمني قوله: "إن هؤلاء الجواسيس تمّ تجنيدهم للعمل على جمع معلومات ورصد مواقع تابعة للقوات المسلحة اليمنية في الساحل الغربي للجمهورية اليمنية لصالح العدوّ الأميركي و"الإسرائيلي"".

وأشار المصدر إلى أنه بعد إعلان الشعب اليمني وقيادته عن معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، مساندةً للشعب الفلسطيني المحاصر وتنفيذ عمليات استهداف مواقع العدوّ الصهيوني بالأراضي المحتلة وكذلك منع الملاحة "الإسرائيلية" في البحرين الأحمر والعربي وفي إطار العدوان الأميركي والبريطاني على اليمن، رصدت الأجهزة الأمنية نشاطًا استخباراتيًا للعدوين الأميركي و"الإسرائيلي" وعملائهما من الخونة والمنافقين تمثل بقيام عملاء يتبعون إلى ما تسمّى "قوة 400" بتركيز نشاطها وتجنيد بعض ضعفاء النفوس وتكليفهم برصد وجمع معلومات عن أماكن إطلاق الصواريخ والطيران المُسيّر المستهدفة للعدو الصهيوني".

وأكَّدت الأجهزة الأمنية اليمنية أنَّ من جرى القبض عليهم اعترفوا بتنفيذ مهام وأنشطة استخباراتية أُسندت إليهم بعد تجنيدهم، كان أبرزها تنفيذ عمليات رصد مواقع إطلاق الصواريخ والطيران المُسيّر ومواقع زوارق القوات المسلحة ورفع إحداثياتها لمشغليهم في ما تسمّى "قوة 400" بغرض استهدافها من قبل طيران العدوّ الأميركي والبريطاني، وارتقى بسبب ذلك عدد من الشهداء وأصيب عدد آخر بجروح ونتج عنها أيضًا خسائر مادية.

ووفقًا لاعترافات الجواسيس فقد أوكل إليهم تنفيذ عمليات إجرامية وتخريبية تمثلت في القيام بعمليات إعطاب وإحراق آليات تابعة للقوات المسلحة والأمن، ثمّ التجهيز لتنفيذ عمليات اغتيالات باستخدام مسدسات كاتمة للصوت ومواد متفجرة بغرض تشتيت القوات المسلحة عن مواجهة ثلاثي الشرّ الأميركي والبريطاني و"الإسرائيلي"، وإسناد الشعب الفلسطيني المحاصر، ومحاولة ضرب الجبهة الداخلية وزعزعة الاستقرار في المناطق الحرة خدمة للعدو الأميركي و"الإسرائيلي" من خلال تلك العمليات التخريبية والإجرامية".

وجدّدت الأجهزة الأمنية اليمنية التأكيد على أنها لن تألو جهدًا في القيام بمسؤوليتها في تأمين الجبهة الداخلية وتحصينها من محاولات اختراق العدوّ الأميركي والصهيوني.

وحذّرت من "خطورة العمل لصالح أجهزة الاستخبارات المعادية والتي تصل عقوبة ذلك إلى الإعدام".

ونشرت وسائل الإعلام اليمنية عصر اليوم جانبًا من اعترافات الجواسيس المعتقلين بالإضافة إلى أسماء بعض قيادات ما تسمّى "قوة 400".

إقرأ المزيد في: اليمن