اليمن
"وول ستريت جورنال": الطائرات المسيّرة اليمنية محلية الصنع وخطر زائد على السعودية والإمارات
أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ان ترسانة الطائرات المسيرة التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية تشكل خطرًا زائدًا على السعودية والإمارات اكثر مما تتوقعان.
و في تقرير لها، نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن "الهجمات التي تشنّ عن طريق الطائرات المسيرة أكثر دقة وأبعد مسافة مما تقرّ بها رسميًا دول العدوان والولايات المتحدة".
وأكد مسؤول تنفيذي في شركة "أرامكو" السعودية ومسؤول خليجي آخر للصحيفة أن "طائرة استهدفت في تموز/يوليو الماضي، مصفاة تابعة للشركة قرب العاصمة الرياض، وألحقت أضرارا مادية محدودة بها، على الرغم من نفي الحكومة السعودية رسميا وقوع الهجوم".
وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرات المسيرة خرقت المجال الجوي الاماراتي دون ان تواجه أيّ اعتراض وقصفت مطار دبي الدولي، ما ألحق ضررًا بشاحنة وأسفر عن تأجيل بعض الرحلات".
وقالت الصحيفة إن "الجيش اليمني واللجان الشعبية باتوا يستخدمون طائرات أكثر دقة وانتقلوا من استخدام طائرات مسيرة صغيرة الحجم إلى تطوير نسخة أكبر بشكل طائرة تصنفها الأمم المتحدة بـ "المركبة الجوية غير المأهولة" أو "UAV-X"، وهي قادرة على قطع مسافة تتجاوز 1400 كلم، ما يضع عاصمتي دولتي العدوان السعودية والإمارات في مرمى نيرانها".
وأكد مسؤول أمريكي للصحيفة أن "السعودية والإمارات فشلتا في استثماراتهما في إنتاج تكنولوجيا المضادة للطائرات المسيرة، غير أن السهولة النسبية لإنتاج هذه الأسلحة تجعل من الصعب محاربتها".
واعتبرت الصحيفة أن "الجيش اليمني واللجان وجدوا في الطائرات المسيرة بديلًا عن الصواريخ الباليستية".
الصحيفة نقلت عن مسؤولين في الولايات المتحدة والأمم المتحدة قولهم إن "الطائرات المسيرة للجيش اليمني واللجان الشعبية هي محلية الصنع"، مستبعدين أن يكون لإيران أيّ دور في الصناعات اليمنية، مشيرين إلى وجود محركات مصنوعة في الولايات المتحدة والصين وألمانيا واليابان عثر خبراء أمميون عليها داخل طائرات ادعى العدوان إسقاطها".
إقرأ المزيد في: اليمن
21/11/2024