اليمن
رابطة "علماء اليمن": استهداف أي تواجد أجنبي في البر والبحر شرعيّ وصائب
أكَّدت رابطة "علماء اليمن"، شرعية وصوابية أيَّ قرار تتخذه القيادة اليمنية، لاستهداف أي تواجد أجنبي في البر والبحر لإخراج الغزاة والمحتلين.
وفي بيان صادر عنها، أدانت الرابطة التواجد الأميركي في بلادها، معلنة رفض ذلك التواجد على مستوى كامل التراب اليمني وحتى في البحر والجُزر.
وشدَّد البيان على وجوب التحرك الجهادي من كل أبناء الشعب في كل المحافظات، لدحر التواجد الأميركي الذي يمثل احتلالاً صريحًا.
وأشار إلى أنَّ "المسؤولية الإيمانية الدينية والوطنية على إخواننا في المحافظات المحتلة، أوجب في مواجهة ورفض التواجد الأميركي والبريطاني والفرنسي".
وبارك البيان الإنجاز العسكري والتجربة الصاروخية اليمنية في البحر الأحمر، معتبرًا هذا من الإعداد الذي أوجبه الله في القرآن.
كما استنكرت رابطة "علماء اليمن" ما أقدم عليه النظام السعودي من استقدام واستقبال لتلك المغنية الأجنبية في بلاد الحرمين الشريفين التي أساءت إلى الله تعالى وأنبيائه، مؤكدًا وجوب الصدع بكلمة الحق في وجه النظام السعودي، ونهيه النهي الصريح عن اتباع خطوات الشيطان وإشاعة الفاحشة والمنكرات وتجاوز حدود الله.
ودعا البيان لعقد لقاء علمائي لعلماء الأمة الأحرار في اليمن أو في أي دولة إسلامية والخروج بفتوى صريحة تسقط شرعية النظام السعودي.
كما دعا البيان، شعب الجزيرة في بلاد الحرمين للقيام بمسؤولياتهم الدينية والإيمانية تجاه تجريف الهوية الدينية في بلاد الحرمين والتحريف والتهويد للمناهج التربوية خدمة لليهود والنصارى.
وفي السياق، باركت رابطة "علماء اليمن" العمليات البطولية التي يقوم بها المجاهدون الفلسطينيون ضد العدو الصهيوني في الضفة الغربية وداخل أراضي الـ48 المحتلتين.
من جهة أخرى، عبّر بيان الرابطة عن رفضه لما أقدم عليه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من منع للحجاب الإسلامي، لافتًا إلى أن ذلك يكشف زيف الحرية المزعومة في فرنسا والغرب.
وشدَّدت على وجوب نصرة شعب النيجر والشعوب الأفريقية المضطهدة والمحتلة من دول الاستكبار التي تقوم باستعباد تلك الشعوب ونهب ثرواتها وامتهانها.
إلى ذلك، دعت رابطة علماء اليمن شعبها إلى التفاعل الإيجابي مع المناسبات التحضيرية للمولد النبوي الشريف، والاستفادة القصوى من هذه المناسبة تربويًا وأخلاقيًا وإيمانيًا وجهاديًا.