اليمن
المشّاط: نخوض حرب إرادات.. وسنطوّر ترسانتنا العسكرية
صرّح رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشّاط، اليوم الأحد، بأنّ العدوان على اليمن عنوانه الجهل والجوع والفقر والحرمان، لكن إرادة وصلابة وقوّة أبناء الشعب اليمني هي التي منعت إرادة العدوان عن تحقيق أهدافه.
وقال المشّاط خلال زيارته لمحافظة المحويت شمالي اليمن، إنّ الحرب ضد العدوان لا تقتصر على المواجهة العسكرية، "فنحن نخوض حرب إرادات"، معقباً بقوله إنّ "العدوان يُريد لنا الموت بينما نحن نطلب الحياة بعزّة".
وأشاد المشّاط بـ"صمود كل أبناء اليمن الشرفاء وعلى رأسهم قبائل المحويت الأبيّة"، مردفاً أنّ كل "الدعايات التي يقوم بها العدوان هي وسيلة المفلس، وهذا يعني أنّه افتقر إلى أسلحة المواجهة وعاد إلى أساليب التضليل والدعايات الكاذبة".
كما أشار إلى أنّ القوات المسلحة اليمنيّة ستعمل على تطوير ترسانتها العسكرية، متابعاً أنّه "في المستقبل سنُجري تجارب على بعض الجزر اليمنية".
وقبل أيام، بثّ الإعلام الحربي اليمني، مشاهد تُعرض للمرّة الأولى، وتظهر استخدام القوات المسلحة اليمنية صاروخ "بدر 1" لضرب أهداف العدو.
وتعليقاً على هذه المشاهد، قال الخبير في الشؤون العسكرية والسياسية عبد الغني الزبيدي للميادين إنّ "المنصات التي تظهر في الصور تعود إلى صواريخ "بدر 1" التي تتجاوز منظومات الرادارات الأميركية البريطانية التي بيعت للسعودية".
وخاطب المشّاط، اليوم الأحد، أهالي محافظة المحويت اليمنية بقوله إنّ "إدارة العدوان ضد اليمن لا تُريد الخير للشعب اليمني، وأيّ دعاية تسمعونها من جانبه وراءها الشر، وهذه هي قاعدتنا حتى لا نكون سطحيين في التعاطي مع العدوان".
ولفت رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن إلى أنّ "العدو مُتغطرس مُتكبّر لا يعرف إلا لغة القوّة، لذلك نعمل بكل قوّة من أجل ردع العدوان".
وشدّد المشّاط على أنّ "وحدة التدخل المركزي ستشارك أبناء المحويت في 214 مشروعاً وقد لمسنا الإصرار والحرص على البناء"، مؤكداً أنّه وجّه وزارة المالية باعتماد 10 مدارس لمحافظة المحويت وترميم غالبية المدارس.
وأضاف أنّ المسؤولية تحتّم الاهتمام بالعملية التعليمية، مردفاً: "لن نترك الجيل الناشئ للعدو الذي يُريد إعاقة التعليم بأيّ وسيلة".
وأوضح أنّ حكومة صنعاء ستتجه إلى إعمار الأرض وتقديم الخدمات للناس في كل المسارات، مضيفاً أنّه "كلما هدأت الحروب سنتوجه لبناء الأجيال لنحصّن أجيالنا من مؤامرات الأعداء".
وقبل أيام، أكّدت اللجنة الاقتصادية العليا في صنعاء، أنّ سياسة التجويع والنهب التي تنتهجها دول العدوان في المناطق اليمنية المحتلة أضرّت بكل أبناء الشعب اليمني.
وقالت اللجنة في بيانٍ لها إنّ تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي في المناطق اليمنية المحتلة، يأتي نتيجةً لفساد مرتزقة العدوان على مدى 8 سنوات.
إقرأ المزيد في: اليمن
21/11/2024