صنعاء تدين تهجير سكان جزيرة عبد الكوري من قبل العدوان

أدانت صنعاء ما تقوم به دول العدوان على اليمن من تهجير قسري لسكان جزيرة عبد الكوري ثاني أكبر جزر أرخبيل سقطرى اليمني، تمهيدًا لتحويلها إلى قاعدة عسكرية إماراتية خاضعة لقوى تحالف العدوان الأميركي السعودي الإماراتي.

واستنكرت وزارة الثروة السمكية اليمنية في بيان لها، اليوم الأربعاء، ما يتعرض له الصيادون والسكان في الجزيرة من تهجير قسري، وإجبارهم على مغادرتها باتجاه حديبو، بهدف تحويل الجزيرة إلى قاعدة عسكرية إماراتية خاضعة للكيان الصهيوني.

وأوضحت الوزارة، أن تهجير صيادي وسكان الجزيرة يأتي بعد أَيام من وصول ضباط صهاينة إلى سقطرى، واستحداث ثكنات ومنشآت عسكرية في جزيرة عبد الكوري، ضمن التحركات والتوغل العسكري الإماراتي.

واعتبرت ما تقوم به قوات الاحتلال من تحركات عسكرية مشتركة مع الكيان الصهيوني في الأرخبيل والجزر اليمنية الاستراتيجية تهديدًا لسكان هذه الجزر والملاحة الدولية وانتهاكًا لسيادة اليمن.

ولفتت وزارة الثروة السمكية إلى الأهمية الجيو استراتيجية التي تمثلها جزيرة عبد الكوري التي تقع على مسافة ١٢٠ كم من جزيرة سقطرى كونها تقع بقرب ستة قطاعات نفطية، وقربها من القرن الأفريقي.

وأشارت الوزارة إلى أن التصعيد بحق أبناء الجزيرة تزامن مع منع الصيادين من الاصطياد في سواحل سقطرى، لتقوم سفن إماراتية وصهيونية بالاصطياد الجائر والجرف العشوائي للثروة السمكية والأحياء البحرية.

وحمَّل البيان مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها مسؤولية ما يحدث من تصعيد في جزيرة عبد الكوري، مطالبًا بخروج قوات تحالف العدوان من كافة الأراضي والجزر والسواحل اليمنية وإيقاف العبث بالأحياء البحرية والبيئة الطبيعية في سقطرى.

كما لفت البيان إلى أن عمليات التهجير بحق صيادي وسكان الجزر اليمنية لن تتوقف إلا بخروج القوات المحتلة، مؤكدًا حق اليمن القانوني في مقاضاة دول تحالف العدوان واستعادة الحق المغتصب.

وكان المرصد الأورومتوسطي قد اتهم الإمارات بطرد عشرات الأسر اليمنية من منازلها في الجزيرة مطلع العام الحالي في إطار برنامج تهجيري لتغيير ديموغرافي ممنهج للسكان في الجزيرة الاستراتيجية التي تعتبر ثاني أكبر جزر أرخبيل سقطرى.

الإمارات العربية المتحدةسقطرى

إقرأ المزيد في: اليمن