المشاط: وقف دعم منظمات الإغاثة جزء من خطوات دول العدوان

اتهم رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن المشير مهدي المشاط، منظمات الأمم المتحدة الإغاثية بالتناغم مع تحالف العدوان الأميركي السعودي الإماراتي على الشعب اليمني، وتسييس نشاطاتها الإغاثية لصالح العدوان.

وقال خلال ترؤسه اجتماعًا بقطاع الخدمات والتكافل الاجتماعي، بحضور مسؤولي الجهات التابعة للقطاع اليوم الاثنين: "إن توقف الدعم الشحيح الذي كانت تقدّمه المنظمات (الإغاثية) مؤخرًا يأتي كجزء من خطوات دول العدوان بقيادة أميركا لدفع البلاد نحو المزيد من التدهور في الخدمات، وهو ما لا يجب أن يكون إذا وجدت الإرادة واستشعر الجميع المسؤولية أمام الله والشعب".

وتطرق المشاط إلى تداعيات الحصار الأميركي والعدوان على اليمن، مؤكدًا أن ذلك كان له الأثر الكبير على البنية التحتية والخدمات وانقطاع مرتبات موظفي الدولة.

وقال في هذا السياق: "إن الحصار الأميركي كان وما يزال من أبرز المعوقات القائمة لتقديم خدمات الصحة والكهرباء والمياه النظيفة والطرق، ما انعكس على معاناة المواطنين سواء بالحرمان منها أو بتردي الخدمة التي يحصل عليها وارتفاع تكاليفها".

وأضاف المشاط: :"إن الطاقة المتجددة هي أحد الحلول التي نتحدث عنها، ويمكن أن تخفف كلفة الخدمات وتسهم في تحسين جودتها واستمراريتها".

وشدد رئيس المجلس السياسي الأعلى، على "أن العدوان والحصار الأميركي السعودي على اليمن لا يجب أن يظل ذريعة لعدم قيامنا بواجبنا والارتقاء بأداء المؤسسات والخدمات"، لافتًا إلى أن التجارب أثبتت أن الحلول الناجحة تأتي من رحم المعاناة.

وأكد المشاط أن القطاع الخدمي، معني بالتحرك بوتيرة عالية وتعاون الجميع لضمان تكامل الجهود والاستفادة من الموارد المتاحة لتقديم الخدمات والمشاريع للمواطنين وتسهيل المعاملات، ليتمكن المواطن من الحصول على الخدمة بصورة سريعة وميسرة.

وعبّر عن الأمل في أن يرتقي أداء الجهات الحكومية لتجاوز الوضع الحالي، والعمل بشكل مكثف لإشعار المواطن بتحسن ملموس سواءً في المعاملات أو الخدمات التي يحصل عليها.
 

إقرأ المزيد في: اليمن