معركة أولي البأس

اليمن

الخارجية اليمنية: معالجة الكارثة الإنسانية في اليمن لا تكون إلا بالإنهاء الفوري للعدوان
11/10/2022

الخارجية اليمنية: معالجة الكارثة الإنسانية في اليمن لا تكون إلا بالإنهاء الفوري للعدوان

أكد وزير الخارجية اليمني هشام شرف، أن الحل الوحيد لمعالجة تداعيات الكارثة الإنسانية التي أوجدها تحالف العدوان في اليمن، يتمثل في الإيقاف الفوري للعدوان ورفع كافة أشكال الحصار والإنهاء الكامل لأي تواجد عسكري أجنبي.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الثلاثاء، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، نائب منسق الإغاثة الطارئة "أوتشا جويس مسويا"، والوفد المرافق لها، حث عرض معها للأوضاع الإنسانية التي يعيشها اليمنيون في ظل العدوان المستمر منذ آذار/ مارس 2015.

وأشار الوزير شرف إلى أن استمرار دول العدوان باحتجاز سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي وعدم السماح بدخولها إلى ميناء الحديدة وعدم فتح مطار صنعاء بشكل كامل، يزيد من تداعيات الكارثة الإنسانية في جميع المجالات.

وشدّد وزير الخارجية اليمني على موقف صنعاء الواضح الداعي للسلام المشرف العادل للشعب اليمني. مؤكدًا أن صنعاء مع تمديد الهدنة الإنسانية والعسكرية وتحقيق متطلباتها.

وأشار إلى أن دولتَي العدوان السعودية والإمارات، تدركان متطلبات الهدنة، والتي تشمل دفع مرتبات موظفي الدولة والتهيئة للدخول في عمليات مفاوضات سلام مستدام.

وقال: "أما إذا كان الهدف هو جعل البلاد تعيش في حالة اللا حرب واللا سلام فهذا مرفوض جملة وتفصيلًا..."، مؤكدًا أن صنعاء تعبّر عن تطلعات الملايين من الشعب اليمني في تحقيق السلام المشرف بعيدًا عن أي وصاية أو إملاءات خارجية.

ودعا وزير الخارجية اليمني، الأمم المتحدة لزيادة حجم ومخصصات برامجها الإنسانية العاجلة في اليمن، بما في ذلك تقديم المساعدات الغذائية والعلاجية والنقدية في ظل استمرار العدوان والحصار الشامل.

من جهتها أكدت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة نائب منسق الإغاثة الطارئة، أن الوضع الإنساني في اليمن يحظى بأولوية في أجندة عمل الأمم المتحدة التي تؤكد بأن لا حل عسكري للوضع في اليمن.

إقرأ المزيد في: اليمن