اليمن
أرقام شهداء مجزرة صعدة الى ارتفاع وتنديد عارم في اليمن بالإجرام السعودي
أدانت منظمات حقوق الإنسان جرائم الحرب ضد الإنسانية على الشعب اليمني، والتي كان آخرها ما ارتكبه العدوان في السجن الاحتياطي في صعدة.
وفي مؤتمر صحفي لوزارتي الصحة اليمنية وحقوق الإنسان من أمام مكان مجزرة السجن الاحتياطي في صعدة، حمّل محافظ صعدة محمد جابر عوض الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب في اليمن، كما حمّل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مسؤولية رفع التقارير حول مجازر العدوان الأخيرة والقيام بمسؤولياتهم تجاه المصابين والاشلاء.
وأشار المحافظ إلى أن نزلاء السجن الاحتياطي كانوا ضحية لصمت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، داعيًا الشعب اليمني إلى رفد الجبهات والرد على مجازر العدوان.
من جهتها، أشارت منظمات المجتمع المدني في اليمن إلى أنها ليست الجريمة الأولى للعدوان وهي سلسلة من جرائم يرتكبها خلال 7 سنوات، ولفتت إلى أن لجنة الصليب الأحمر نزلت إلى السجن قبل الجريمة بثلاثة أيام، كما أن الأمم المتحدة رفعت للعدوان إحداثيات السجن لكي لا يتم استهدافه لكن العدوان لم يبالِ.
المنظمات أدانت جرائم الحرب ضد الإنسانية على الشعب اليمني، والتي كان آخرها ما ارتكبه العدوان في السجن الاحتياطي، ولفتت إلى أن عمليات الإنقاذ لا زالت جارية حتى اللحظة في السجن الاحتياطي في صعدة للبحث عن ناجين.
كما استنكر بيان منظمات حقوق الإنسان صمت المجتمع الدولي وعجز الأمم المتحدة والمنظمات الدولية عن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في جرائم العدوان، وأكدت على أنها تريد أفعالًا من الأمم المتحدة لا أقوالًا، مؤكدة ضرورة أن تتوقف هذه الجرائم.
مجزرة سجن صعدة: وفاة 82 سجينا وإصابة 266 آخرين جلهم في حالة خطرة
وزير الصحة اليمني، طه المتوكل، أعلن عن وفاة 82 سجينا وإصابة 266 آخرين جلهم في حالة خطرة إثر غارات العدوان على السجن الاحتياطي في صعدة، مناشدًا الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الدولية بتسيير رحلات طبية إسعافية إلى اليمن لإجلاء مصابي مجزرة السجن الاحتياطي.
وقال الوزير اليمني إن القطاع الصحي منهك جدا في اليمن نتيجة 7 سنوات من العدوان ولا يستطيع استيعاب هذا الكم من الحالات، داعيًا إلى استنفار طبي في جميع المحافظات.
واعتبر المتوكل أن العدوان ارتكب جريمة مركبة في استهداف الشعب اليمني عبر الجرائم وعبر الحصار، داعيًا العالم إلى فتح مطار صنعاء وإيقاف العدوان والحصار.
ودعا المتوكل الصليب الأحمر والمنظمات الدولية إلى إدانة الجريمة البشعة والانتقال من الصمت إلى الموقف الواضح.