معركة أولي البأس

اليمن

اليمن: مسيرة جماهيرية حاشدة رفضًا للتصعيد الأمريكي واستمرار العدوان والحصار
22/11/2021

اليمن: مسيرة جماهيرية حاشدة رفضًا للتصعيد الأمريكي واستمرار العدوان والحصار

انطلقت تظاهرات شعبية في صعدة ومحفظات يمنية أخرى تحت شعار "أميركا وراء التصعيد العسكري والاقتصادي واستمرار العدوان والحصار على اليمن". ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام اليمنية وشعارات الحرية الرافضة للهيمنة الأمريكية

وكانت شهدت محافظات تعز وحجة وعمران والبيضاء ورَيمة وإب وصعدة مسيرات صباح اليوم، ودعت اللجنة المنظمة للفعاليات اليمنيين في مختلف المناطق والمحافظات اليمينة للمشاركة في مسيرات حاشدة ضد التصعيد العسكري الأميركي.

وفي السياق، أكّد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع اليمنية في صنعاء العميد عبد الله بن عامر أن "الدائرة ستتولى توثيق الدور الأميركي في العدوان على اليمن"، مشيرًا الى أن "مركز المعلومات بالدائرة سيتولى تنفيذ ذلك خلال الفترة المقبلة".

وأضاف ابن عامر أن عملية التوثيق ستتضمن "ما يتعلق بالأسلحة وكذلك الدعم اللوجيستي وإدارة العمليات الجوية وكافة الخطوات الأميركية التي تؤكد أن إدارة تحالف العدوان على اليمن أميركية بامتياز".

ولفت إلى أن "هناك اعترافات لأميركيين منهم أعضاء في الكونغرس تؤكد ذلك، عدا عن تقارير عدة صدرت خلال السنوات الماضية تكشف جزءًا من الدور الأميركي في العدوان على اليمن، وهو الدور الذي لولاه لما كان العدوان ولما استمر حتى يومنا هذا".

وأوضح ابن عامر أن "دائرة التوجيه المعنوي تضطلع بهذه المسؤولية ضمن مهامها الوطنية خلال هذه المرحلة التاريخية التي تتطلب المزيد من الاهتمام بعملية التوثيق لكون الدور الأميركي يحاول أن يتوارى خلف أدواته في المنطقة".

وكيل محافظة صعدة

من جهته، شدد وكيل محافظة صعدة يحيى الحمران في كلمة على تضحيات الشعب اليمني أمام العدوان الأمريكي السعودي على مدى سبع سنوات، لافتًا إلى قصف العدوان للمستشفيات والمدارس والمنازل وكل شيء في اليمن، مؤكدًا أن مشروع تقسيم اليمن هو مشروع أمريكي.

وقال إن الأمريكيين هم من يحاصروننا وهم من يقتلوننا، مؤكدًا أن ليس لهم إلا الهزيمة والخيبة، داعيًا أبناء الشعب اليمني إلى المزيد من الصمود ومواجهة التصعيد بالتصعيد.

بيان مسيرة صعدة

وفي السياق، صدر بيان عن مسيرة صعدة أكد أن المواقف الأمريكية الأخيرة ضد اليمن انعكست تصعيدًا في الميدان وجرائم بحق شعبنا منها إعدام الأسرى في الساحل الغربي.

وأضاف: "بموازاة التصعيد ضد اليمن يزعم المسؤولون الأمريكيون حرصهم على السلام في دعاية سوداء هدفها تضليل الرأي العام العالمي، في حين تواصل واشنطن مدّ دول العدوان بما تحتاجه من سلاح وغطاء سياسي لمواصلة حربهم العدوانية على الشعب اليمني".

وشدد على أن العدوان على اليمن أُعلن من واشنطن وهذه أكبر حجة دامغة على أنها صاحبة قرار الحرب وقرار الاستمرار فيها، ومن هم على الأرض أدوات تنفيذية، ورغم تبدل الإدارات الأمريكية لكن الواقع يكشف أنها جميعًا تحاول الاستثمار في العدوان على حساب دماء الشعب اليمني، والإمعان في استمرار الحصار والعدوان لن يعود على المعتدين إلا بمزيد من الخسارة، وسنواجه التصعيد بالتصعيد". 

وقال البيان إن رهان دول العدوان على الدعم الأمريكي المفتوح هو رهان فاشل، وما لم يتحقق لهم خلال السنوات الماضية لن يتحقق في تصعيدهم المستجد.

وتابع أن شعبنا اليمني بالتوكل على الله لن يتوانى عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس، وهو ماض في معركة التحرر الوطني حتى دحر المعتدين، مشيرًا إلى أن خضوع دول العدوان للإدارة الامريكية والتسليم لرغباتها سيكلفها كثيرًا وستكون عواقب ذلك خطيرة.

وحث البيان جميع أحرار اليمن على رفد الجبهات والتصدي بكل قوة للعدوان المتمادي على بلدنا، وبارك للجيش واللجان الشعبية وللقوة الصاروخية والطيران المسير عملياتهم الرادعة، داعيًا لمزيد من الضربات الموجعة في عمق دول العدوان. 

وجدد النداء للمغرر بهم المنخرطين مع العدوان أن يأخذوا العبرة من السنين الماضية، وعودتهم إلى صف الوطن خير من بقائهم وقودا للغزاة المحتلين، معاهدًا الشهداء والجرحى والأسرى وعوائلهم الكريمة أن تضحياتهم لن تذهب سدى، ومواصلة المسيرة الجهادية حتى تحقيق أهدافها.

إقرأ المزيد في: اليمن