اليمن
مباحثات سعودية أممية لإنهاء عدوان اليمن
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ الجهود والمبادرات التي قدمتها الرياض لإنهاء الأزمة اليمنية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن الجانبين استعرضا "الجهود والمبادرات التي قدمتها المملكة بهدف تحقيق "الأمن والاستقرار والسلام لليمن".
ووفقاً للوكالة "تطرق الجانبان إلى جهود المملكة التي تبذلها على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل دعم الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية".
بالمقابل، أعلن وزير الخارجية في حكومة "الإنقاذ الوطني" اليمنية هشام شرف عبد الله بأن "هناك انفتاحاً دبلوماسيًا كبيرًا"، مضيفًا أن "الأيام القادمة حافلة بالكثير من التغيرات في الجانب الدبلوماسي".
وعلّق عبد الله على تصريحات الخارجية الأمريكية التي اتهمت حركة أنصار الله بإطالة أمد الحرب في اليمن، قائلًا: "المصالح الأمريكية هي من تحكم قرار تحالف السعودية في وقف العدوان على اليمن، واستمرار الطائرات الحربية بقصف الأراضي اليمنية لا يعكس صدق النوايا نحو السلام".
وتابع: "محاولات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان والمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ إيهام العالم بأن صنعاء هي التي تعقد طريق السلام محاولات بائسة، والعدوان على اليمن أعلنته السعودية من حديقة البيت الأبيض ويجري بمشاركة أمريكية".
وأضاف عبد الله: "موقفنا في صنعاء ثابت وتبلغته الجهات الدولية والأمم المتحدة برفض ربط الملف الإنساني بملفات سياسية وعسكرية إذا كان هناك جدية لإحلال السلام".
وختم وزير الخارجية اليمني قائلاً : "مساندة طائرات تحالف العدوان لتنظيم (القاعدة) في محافظة البيضاء، دليل على رمادية المعايير الأمريكية في التعامل مع ما يسمى الإرهاب ودعمه من قبل تحالف هي مشاركة فيه".