اليمن
الحوثي: سنساند إخوتنا في لبنان وفلسطين في أية مواجهة مقبلة
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي أنه "في أية مواجهة مقبلة مع "إسرائيل" سنساند إخوتنا في فلسطين ولبنان بكل ما نستطيع"، موضحًا أن كيان العدو يهدف من خلال التطبيع التجسّس على إيران ووضع قدم عند مضيق هرمز.
وفي ما يخص التطبيع مع اليمن، قال الحوثي إن العدو لا يهتمّ كثيرًا بالتطبيع مع الرئيس اليمني الفار عبد ربه منصور هادي، وأشار إلى أن أطرافًا إسرائيلية لا يهمّها الاتفاق مع الإمارات والبحرين حتى.
وعن العدوان السعودي على اليمن، أوضح الحوثي أن أهدافه احتلال الأراضي والسيطرة على الخيرات لا سيما في جزيرة سقطرى، مشيرًا إلى أن "دول العدوان رفضت مبادرات الأمم المتحدة وطروحات قدمناها لإتمام السلام في اليمن، كما رفضت الإعلان المشترك للأمم المتحدة وتحاول ابتزازنا وفرض شروطها علينا عبر الحصار".
وتطرق الحوثي إلى مسألة تعيين السفير الإيراني الجديد في اليمن حسن إيرلو، وقال إن "الأميركيين يرفضون فتح السفارات في صنعاء ويحاصروننا دبلوماسيًا، والسفير الإيراني مرحّب فيه أما كيفية دخوله إلى صنعاء فيمكن سؤال تحالف العدوان عنها".
وفي ما يخص ملف تبادل الأسرى، شدّد الحوثي على أن "أنصار الله" جاهزة لتنفيذ عملية تبادل الأسرى الشاملة، وأضاف:"هناك من يعرقلها"، وتابع: "أميركا سعت لتأجيل الإفراج عن الأسرى الأميركيين والآن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أراد تنفيذ الصفقة لأسباب انتخابية".
واستكمل الحوثي حديثه عن هذا الملف، وقال: "كنا حتى اللحظة الأخيرة، وتوقعنا أن صفقة التبادل ستفشل لأن دول العدوان لا تهتم بأسراها، كما عرضنا مبادرة للإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين في السعودية مقابل الإفراج عن سعوديين وقدمنا لوائح، وما زال في حوزتنا أسرى سعوديون وجنسيات أخرى، ونتمنى أن يتضمن التبادل المقبل الإخوة الفلسطينيين".
وأردف:"عرضنا التبادل الكلي الشامل لكن قوى العدوان رفضَت، وطالبَت بالإفراج عن مجرمين وعناصر إرهابية وتركت الضباط والعسكريين أسرى".