اليمن
بعد مواقف غريفيث المنحازة للعدوان.. العمليات اليمنية مستمرّة حتى وقف التصعيد السعودي
بعدما أصدر المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث بيانًا أعرب فيه عن قلقه من الهجوم الصاروخي والمسير الذي نفذّته القوات المسلّحة اليمنية مؤخرًا على أهداف في العاصمة السعودية الرياض وجيزان وعسير، كحق دفاعي في مواجهة الغارات الجوية السعودية إثر تجاوزها خلال اليوميْن الماضييْن المئة غارة، أكد رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبد السلام أن المواقف المنحازة لقوى العدوان لن توقفنا عن الرد إلا بوقف العدوان وفك الحصار، موضحًا أن بيان تحالف العدوان يناسب دولة تعرضت لعدوان، وليس دولة تعتدي على اليمن لخمس سنوات. وقال إن "دعوة الأمين العام للأمم المتحدة مرحب بها لكن بإصدار دول العدوان قرارا واضحا بوقف العدوان يترك لليمنيين حق تقرير مصيرهم".
وشدّد عبد السلام في حديث لقناة "المسيرة" على أن استمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني يعني استمرار العمليات بوجه العدوان، وتابع "في ظل استمراره من الطبيعي أن يكون هناك رد من هذا النوع"، في إشارة إلى العملية النوعية التي استهدفت أهدافًا حساسة في العمق السعودي.
وقال عبد السلام إنهُ "لم يكن ثمة خيار أمام استمرار العدوان إلا الدفاع عن كرامتنا"، مضيفًا "نحن في موقف الدفاع أمام تحالف تقوده أميركا، والإعلان الصريح لوقف العدوان هو الحل". ولفت إلى أن دول العدوان شنت منذ السبت الماضي أكثر من 60 غارة وأمس الأحد 20 غارة وإذا أرادوا إيقاف العمليات فليوقفوا ويفكوا الحصار"، وأردف "نحن نريد السلام من موقع الاستهداف والحصار، ومن مصلحتنا قبل الآخرين وقف العدوان".
بدوره، ردّ السفير اليمني في إيران إبراهيم الديلمي على مواقف المبعوث الاممي، وطالبه بالدعوة بشكل صريح لوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني.
وقال الديلمي: "كالعادة يستمر المبعوث الاممي في تمييع المواقف وإدانة الضحية وتبرئة الجلاد والضرب عرض الحائط بكافة مسلمات وبديهيات القانون الدولي"، مضيفا أنه "إن كان المبعوث الأممي حريصا على ترجمة دعوة الأمين العام الأخيرة فليطلب من مجلس الأمن إصدار قرار واضح بوقف إطلاق النار ورفع الحصار على اليمن".