معركة أولي البأس

اليمن

مشاهد جديدة للتدمير الأمريكي الممنهج للدفاعات الجوية اليمنية بتواطؤ النظام السابق
08/03/2020

مشاهد جديدة للتدمير الأمريكي الممنهج للدفاعات الجوية اليمنية بتواطؤ النظام السابق

وزع الإعلام الأمني اليمني مشاهد جديدة تثبت تورط الولايات المتحدة الأمريكية في تدمير الدفاعات الجوية اليمنية ما بين الأعوام 2007 و2014.

وأوضح مصدر أمني أن الولايات المتحدة الأمريكية دأبت في سياستها تجاه اليمن إلى إفقاده مصادر القوة حتى يصبح سهل المنال من خلال التركيز على تجميع وتعطيل وتدمير كل ما له صلة بالدفاعات الجوية لليمن.

وأكد المصدر أن "ما عرض ليس إلا جانبا واحدا من ممارسات الولايات المتحدة الأمريكية الإجرامية لاطلاع الرأي العام على حقيقة الدور الأمريكي تجاه اليمن والشعب اليمني".

وكانت وزارة الداخلية اليمنية كشفت في وقت سابق، أن وفداً قدم من الولايات المتحدة الأمريكية تكون من رئيس مكتب إزالة الأسلحة بوزارة الخارجية الأمريكية دينيس هادريك وضابط الإرتباط سانتو بوليتزي والخبير التقني بالمكتب نيلز تالبوت ومسؤول العلاقات الخارجية للمكتب بوزارة الخارجية لوري فريمان، وتوجهوا مع الملحق العسكري بسفارة واشنطن في صنعاء للقاء مسؤولي وزارة الدفاع آنذاك والضغط عليهم لتسليم الصواريخ تمهيداً لإتلافها وتدميرها، غير أنهم قوبلوا بالرفض.

وقالت الوزارة إن عمار محمد عبدالله صالح تولى عبر جهاز الأمن القومي بإيعاز من عمه علي عبدالله صالح مسؤولية إقناع مسؤولي وزارة الدفاع بسحب الصواريخ وإتلافها بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية عبر مكتب إزالة الأسلحة مقابل امتيازات يحصلوا عليها.

وأشارت إلى أن الوفد الأمريكي بدأ بجمع الصواريخ وتعطليها منذ آب/أغسطس 2004، وأتفق الوفد الأمريكي على مواصلة المفاوضات عبر جهاز الأمن القومي كون وزارة الدفاع آنذاك رفضت التعاطي مع هذه المفاوضات.

وبينت أن نتائج التعاون الحاصل من علي عبدالله صالح وأبن أخيه عمار محمد عبدالله صالح مع الوفد الأمريكي في تدمير صواريخ الدفاعات الجوية بمساعدة من شركة رونكو الأمريكية المتخصصة في التعامل مع المتفجرات، والتي تعاقدت مع وزارة الخارجية الأمريكية لتولي عملية التفجير، كالتالي:

الدفعة الأولى من صواريخ الدفاعات الجوية والتي تم تفجيرها بمنطقة الجدعان بمحافظة مأرب بتاريخ 28/2/2005 بعدد 1078 صاروخ سام 7 ستريلا و63 صاروخ سام 14 و20 صاروخ سام 16 بإجمالي 1161 صاروخ تم تدميرها، فيما بلغ عدد القبضات الخاصة بإطلاق صواريخ الدفاعات الجوية المحمولة على الكتف التي تم تدميرها 13 قبضة وعدد بطاريات الصواريخ التي تم تدميرها 52 بطارية.

ثم تبعها عملية تدمير وإتلاف الدفعة الثانية من صواريخ الدفاعات الجوية بتاريخ 27/7/2009 في قاعدة عسكرية بوادي حلحلان بمحافظة مأرب بعدد 102 صاروخ دفاع جوي معظمها صواريخ سام 7 ستريلا وسام 14 وصاروخين سام 16 تم تدميرها، فيما كانت عدد القبضات الخاصة بإطلاق صواريخ الدفاعات الجوية المحمولة على الكتف التي تم تدميرها 40 قبضة وعدد بطاريات الصواريخ التي تم تدميرها 51 بطارية.

ليصل عدد صواريخ الدفاعات الجوية وقبضات الإطلاق المحمولة على الكتف وبطاريات الصواريخ التابعة للجيش اليمني التي تم تدميرها عبر الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وعلي عبدالله صالح وابن أخيه إلى 1263 صاروخاً و53 قبضة و103 بطاريات، كان بإمكانها أن تساهم في الدفاع عن اليمن وتحد من المجازر بحق النساء والأطفال.

وأكدت وزارة الداخلية اليمنية أن هذه الحقائق تكشف جانباً واحداً من الدور الأمريكي التدميري في اليمن فيما يخص الدفاعات الجوية فقط غير الأدوار الأخرى الرامية لتدمير الجيش اليمني

الجيش اليمني

إقرأ المزيد في: اليمن

خبر عاجل