موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

اليمن

 نصر يمني نوعي في
31/01/2020

 نصر يمني نوعي في "البنيان المرصوص" .. آلاف القتلى والمصابين والأسرى

كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في مؤتمر صحفي عن تفاصيل ومشاهد عملية "البنيان المرصوص"، موضحاً أن الهدف الأساس للعملية كان ردع قوات العدو ودحرها من منطقة نهم وبالتالي تأمين المنطقة بشكل كامل.

وأضاف سريع أن العملية هدفت إلى إفشال الهجوم على قواتنا والتقدم الى المناطق المتاخمة للعاصمة صنعاء، مشيراً إلى أن المعلومات الاستخباراتية لدى القوات المسلحة تؤكد أن العدو استعد لهذه العملية الهجومية منذ عدة أشهر.

ولفت سريع إلى أن منطقة نهم جبلية وتضاريسها معقدة لذلك دفعت القوات خلال الأيام للمواجهات بوحدات متخصصة لأن تضاريس نهم جبلية ومعقدة، "وبعد  التصدي الناجح لهجوم العدوان بدأت قواتنا في تنفيذ عملية عسكرية هجومية".

وكشف سريع أن هجوم القوات المسلحة كان من أربعة اتجاهات رئيسية وكل اتجاه تفرع منه عدة مسارات، حيث حرصت القوات على إطباق الحصار من خلال عملية تطويق شاملة مع فتح مسارات لفرار أكبر قدر ممكن من قوات المرتزقة، وقامت بالضغط العسكري على كافة المواقع والمعسكرات التابعة للعدو لإجبارها على التسليم.

وشارك في العملية وحدات من قوات الدفاع الجوي، كما كان لمنظومة فاطر 1 دور مهم في إرباك الطيران الحربي وإعاقته عن شن غارات العدوان، ونجحت منظومة الدفاع الجوي في تنفيذ أكثر من 25 عملية.

وشدد العميد سريع على دور القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير حيث تم استهداف عدد من مطارات العدو المستخدمة لأغراض عسكرية، من بينها مطارات في نجران وجيزان إضافة لقاعدة خميس مشيط.

وعرض سريع أرقام وانجازات القوات المسلحة، حيث تم تنفيذ أكثر من 41 عملية لسلاح الجو المسير على أهداف في الداخل والخارج منذ 25 إلى 30 كانون الثاني/ يناير الجاري، بالإضافة إلى 21 عملية للقوة الصاروخية.

وتابع "أدّى استمرار الغارات إلى ضرب هدف اقتصادي تابع لشركة أرامكو مع هدفين حساسين في عمق العدو".

خسائر "تحالف العدوان"

 

وعن تأمين كامل منطقة نهم، قال سريع إنه "كان الإنجاز الأكبر للقوات المسلحة خلال الأيام الأولى للعملية، إذ وصلت إلى مفرق الجوف وتقدمت في محافظة الجوف والتحمت بالقوات المتقدمة الى نفس المنطقة، ثم بدأت بعملية هجومية أخرى لتحرير مناطق في محافظتي مأرب والجوف، والتي تقدر مساحتها بـ 2500 كم مربع".

وعن نتائج العملية، أعلن سريع سقوط أكثر من 3500 قتيل ومصاب وأسير بينهم 1500 قتيل ولا زالت معظم الجثث في منطقة العمليات، ولفت إلى أنه نظراً للعدد الكبير من القتلى وجهت القيادة بتشكيل لجان للتعامل الإنساني والتوثيقي مع كافة الجثث.

وإلى العدوان توجه المتحدث باسم القوات المسلحة بالقول "مستعدون لخوض معركة طويلة، وليتوقعوا المزيد من الضربات والعمليات وهذا عهدنا طالما استمر العدوان والحصار".
 
وأضاف "صواريخنا البالستية والمجنحة قادرة على دك أهدافها المحددة على طول وعرض جغرافيا العدوان، واستكملنا الاستعداد الكامل للتعامل مع أقسى الظروف في حال اتجاه العدوان نحو التصعيد العسكري".

إقرأ المزيد في: اليمن